سجل كيسوكي هوندا من ركلة جزاء ليعوض تسديده في القائم 3 مرات ويمنح اليابان الفوز 1/صفر على العراق في المباراة التي جمعت بينهما ضمن المجموعة الرابعة لكأس آسيا لكرة القدم أمس (الجمعة).

ولم يرتكب هوندا أي خطأ في تسديد الركلة مرسلا حارس العراق جلال حسن في الاتجاه المعاكس ليسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23 على استاد لانج بارك. وعلى الرغم من تسجيله هدف الفوز كان بوسع لاعب الوسط المهاجم أن يسجل 4 أهداف على الأقل إلا انه سدد في إطار المرمى 3 مرات بما في ذلك مرتين من مسافة قريبة في خضم إضاعة اليابان المدافعة عن اللقب لسلسلة من الفرص لزيادة الغلة.

ودفعت تلك النتيجة باليابان نحو قمة مجموعتها برصيد 6 نقاط من مباراة واحدة وباتت بحاجة لنقطة من اللقاء الأخير أمام الأردن لتبلغ دور الثمانية. وجمع العراق والأردن 3 نقاط لكل منهما بينما لا تملك فلسطين أي نقطة. وللفرق الأربعة فرص حسابية في التأهل أو الخروج من البطولة. ونالت اليابان ركلة الجزاء عقب سقوط هوندا اثر وقوعه بين علي عدنان وسعد عبدالأمير أثناء محاولته السيطرة على كرة ارتدت من حارس العراق اثر تسديدة من شينجي كاجاوا.

ولا يزال العراق في وضع أفضل للتأهل إذ سيواجه فلسطين في المباراة الأخيرة بالمجموعة. وتلقت شباك فلسطين 9 أهداف في أول مباراتين.

وسجل حمزة الدردور 4 أهداف ليقود الأردن نحو تحقيق أول انتصار تحت قيادة المدرب الانجليزي راي ويلكينز بتغلبها على فلسطين 5/1 ليبقي الفائز على آماله في بلوغ دور الثمانية. وسيجمع اللقاء الأخير في المجموعة الرابعة بين الأردن واليابان.

أستراليا × كوريا الجنوبية

يسعى المنتخب الأسترالي لكرة القدم إلى توجيه تحذير جديد لباقي منافسيه في بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في بلاده عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي اليوم (السبت) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

وحسم كل من المنتخبين بطاقة تأهله إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة قبل مباراة اليوم إذ حقق الفوز في مباراتيه السابقتين على منتخبي الكويت وعمان.

ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام منافسه الكوري إذ حقق الفريق الأسترالي الفوز 4/1 على نظيره الكويتي في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم 4/صفر على عمان فيما تغلب المنتخب الكوري على نظيريه العماني والكويتي بنتيجة واحدة هي 1/صفر. ولهذا، يتطلع المنتخب الأسترالي لتحقيق فوز ثالث في مجموعته اليوم لتأكيد صدارته للمجموعة وتوجيه إنذار آخر لباقي منافسيه في البطولة التي يسعى لإحراز لقبها للمرة الأولى في تاريخه. وبينما يحتاج المنتخب الكوري للفوز بأي نتيجة من أجل القفز على صدارة المجموعة، سيكون التعادل كافيا لأصحاب الأرض بفضل فارق الأهداف الكبير من مباراتيه السابقتين بالمجموعة. وعلى رغم الفارق في المستوى بين الفريقين طبقا للجولتين الأولى والثانية إذ كان المنتخب الأسترالي هو الأفضل، ستكون مباراة اليوم بين الفريقين بمثابة استعراض للقوى بعدما ضمن كل منهما التأهل وبات الصراع فقط على الترتيب في الصدارة وضمان مواجهة أكثر سهولة في دور الثمانية. وفي المباراة الثانية، يخوض منتخبا الكويت وعمان مباراة تأدية الواجب في نيوكاسل بعد أن ودعا رسميا الدور الأول. ليتذيلا الترتيب من دون نقاط. ويبحث منتخب الكويت عن حفظ ماء الوجه وخصوصا بعد سقوطه الكارثي أمام عمان 5/صفر في كأس الخليج الأخيرة، علما بان عمان لم تخسر أمام الأزرق في المواجهات الـ11 الأخيرة بينهما وتحديدا منذ خليجي 14 العام 1998 (صفر/5 حينها).