قال رئيس المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة ابراهيم الكوهجي إن نسبة البحرنة في قطاع الضيافة شهدت تدنيا حيث وصلت إلى 16 في المئة حالياً بعد أن كانت 33 في المئة في عام 2001 بسبب التوسع في القطاع وعدم قدرة الكوادر البشرية البحرينية المتدربة على مواكبة التوسع الذي شهدته الصناعة خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف الكوهجي، كما أورد بيان للمجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة أمس السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015)، «هذا القطاع من القطاعات المهمة للدخل الوطني وقادر على استيعاب عدد كبير من الباحثين عن العمل شريطة الحصول على التدريب المناسب والتحلي بالاتجاهات الإيجابية في العمل وهو ما يسعى المجلس توفيره من خلال تخصيص موازنات لتدريب الكوادر البحرينية».

جاء ذلك خلال قيام المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة بزيارة رسمية تفقدية لمعهد البحرين للضيافة والتجزئة للاطلاع عن كثب على برامج التدريب في مجال الضيافة التي ينظمها المعهد من أجل تأهيل الكوادر البحرينية المدربة في هذه الصناعة التي تعد مصدراً مهماً للاقتصاد الوطني وتوظيف الباحثين عن العمل.

واطلع الوفد أثناء الزيارة على مرافق المعهد التدريبية كافة مثل قاعات المحاضرات ومطابخ التدريب ومقهى المتدربين وعقد جلسة مناقشات مع الهيئة الإدارية والتعليمية لتطوير أداء المعهد وسبل تشجيع البحرينيين لاقتحام هذا المجال الواعد الذي يعتبر من الصناعات التي تحظى باهتمام عالمي كبير.

وبهذه المناسبة، علق الكوهجي، قائلاً: «هذه أول زيارة تفقدية بعد تكوين المجلس الجديد وكان الهدف منها تعريف الأعضاء الجدد بالجهود التي يقوم بها المجلس في تشجيع المعاهد الوطنية لتدريب الكوادر البحرينية في قطاع الضيافة. وأشيد في هذا الصدد بالجهود التي يقوم بها معهد البحرين للضيافة في تدريب البحرينيين ونقل التجربة السويسرية للتدريب إلى البحرين من خلال الشراكة مع أحد المعاهد السويسرية العريقة».