بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين وسفارة الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين موعد إقامة فعالية «الأسبوع الفرنسي» لهذا العام والتي تقام للسنة الرابعة على التوالي بهدف تسليط الضوء على عمق العلاقات الثقافية والاقتصادية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا، بالإضافة إلى بحث سبل توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاعات الأعمال من خلال زيادة التنسيق والتعاون في المجالات التجارية والصناعية، وتبادل زيارات الوفود والبعثات التجارية ودورها في تنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البحرين وفرنسا.

كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على مجالات توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاعات الأعمال في البحرين وفرنسا، وخصوصاً من خلال زيادة التنسيق والتعاون بين غرفة البحرين والسفارة الفرنسية وغرفة التجارة الفرنسية، وأشاد جانب الغرفة بالدعم والتسهيلات العديدة التي تمنحها السفارة الفرنسية أثناء إصدار تأشيرات أصحاب الأعمال البحرينيين والوفود الاقتصادية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً ببيت التجار مع سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين برنار رينيوفابر بحضور نائبي الرئيس الأول عثمان شريف الريس والثاني جواد يوسف الحواج وعضو مجلس الإدارة ديما الحداد والرئيس التنفيذي نبيل المحمود وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.

وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد رغبة القطاع الخاص البحريني في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية فرنسا وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية كافة المتاحة في الجانبين من أجل الارتقاء بمعدل التجارة البينية البحرينية الفرنسية المشتركة والتي وصلت إلى نحو 383 مليون دولار أميركي بحسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.

وبدوره، فقد أثنى السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين على العلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع جمهورية فرنسا بمملكة البحرين، معرباً عن تطلع بلاده لتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين في شتى المجالات والقطاعات التجارية والصناعية على حدٍ سواء.

ودعا إلى تنمية العلاقات الفرنسية البحرينية المشتركة بما يتناسب مع الفرص والإمكانات المتوافرة في البلدين، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين سفارة فرنسا في البحرين وغرفة تجارة وصناعة البحرين لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.

كما أكد السفير أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة الفرنسية للتنسيق والتعاون مع الغرفة في كل ما يخدم تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.