العدد 4516 - السبت 17 يناير 2015م الموافق 26 ربيع الاول 1436هـ

إزالة منشآت وسد المنفذ بمشروع إسكان سلماباد

أصحاب المنشآت: لسنا ضد المشروع ونطالب بتعويضنا

منشآت تمت إزالتها في موقع أرض مشروع إسكان سلماباد
منشآت تمت إزالتها في موقع أرض مشروع إسكان سلماباد

شكا مواطنون من أصحاب المنشآت في أرض مشروع إسكان سلماباد من أن شركة المقاولات العاملة على المشروع، بأمر من وزارة الإسكان، أقدمت يوم أمس السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015)، على إزالة منشآت بالكامل، قبل صرف مبالغ التعويضات المتفق عليها مع وزارة الإسكان. كما أغلقت قبل أيام المنفذ الوحيد المؤدي لمنشآتهم من دون أن يتم إخطارهم؛ ما نتج عن ذلك شجار أجبر المقاول على فتح المنفذ من جديد.

وقال صاحب إحدى المنشآت علي وحيد لـ «الوسط»: «إن وزارة الإسكان وعدتني بالتعويض على أن أزيل المستودع الخاص بي في المنطقة، وتم تحديد المبلغ الذي سيصرف لي وتسلمت رسالة تفيد بذلك. حددوا شفهياً أن المبلغ سيصرف بعد 3 شهور. مر على ذلك 6 شهور ولم أتسلم أي شيء. في المقابل وقبل شهر تمت إزالة جزء من المنشأة. واليوم تمت إزالة ما تبقى منها. كل هذا حدث دون إخطاري».

وواصل «في المرة الأولى ذهبت لمركز الشرطة وتقدمت ببلاغ يفيد بذلك. وتم تصوير الموقع من قبلهم وأخبروني أنه عليّ الذهاب للمحكمة فإجراءاتهم تقتصر على التوثيق المصور وأخذ الإفادة. وقبلها تحدثت مع المسئول بشركة المقالات فأخبرني أن ما حدث كان بأمر من وزارة الإسكان».

واستطرد وحيد «قصدت وزارة الإسكان فأخبروني أنه كان من المفترض أن أزيل المنشأة بناءً على الإعلان المنشور قبل عام فأخبرتهم أن بيني وبينهم اتفاقاً بالتعويض ولم يصرف لي بعد حتى أستطيع أن أنتقل بعملي لموقع آخر، كما أن الإزالة يجب أن تأتي بعد تنبيه صاحب المنشأة حتى يقوم بإزالة ما يحتاج لإزالته ليستفيد منه في موقع عمله الجديد. وأنهم بهذا العمل ضاعفوا من خسارتي». مؤكداً «للأسف لم يحدث هذا فقط معي بل مع عدد من أصحاب المنشآت ونحن لا نريد عرقلة المشروع الإسكاني ولسنا ضده بل نريد أن تصرف لنا مبالغ التعويض كي نستطيع استئناف أعمالنا في مواقع أخرى».

وعلى صعيد متصل، شكا المواطن علي مجيد، وهو صاحب إسطبل بالمنطقة نفسها، قيام المقاول بإغلاق المنفذ الوحيد وسده بكميات كبيرة من الرمال؛ ما دفعه وآخرين من أصحاب المنشآت للتجمهر والدخول مع مسئول الشركة في شجار أجبره على إعادة فتح المنفذ. وقال مجيد لـ «الوسط»: «تفاجأت يوم الخميس الماضي باتصال من أحد أصدقائي يخبرني أنه لا يستطيع الدخول للمنطقة بسبب إغلاق المنفذ بكمية كبيرة من الرمال وعلى الفور توجهت لموقع المنفذ مع عدد من أصحاب المنشآت بالمنطقة ودخلنا في ملاسنة وشجار مع مسئول الشركة الذي برر فعلته بتلقيه أمراً من وزارة الإسكان. فأخبرناه أن غلق هذا المنفذ يعني أننا لن نستطيع الدخول لمنشآتنا ما يهدد مصالحنا فيها فأجبرناه على إعادة فتحها قبل أن نتوجه لمركز الشرطة لتقديم بلاغ يفيد بما حدث، مطالبين بعدم تكرار ذلك حتى تنتهي المسائل العالقة مع الوزارة».

وأكد مجيد «نحن مع المشروع الإسكاني الذي سيخدم شريحة كبيرة من المواطنين وكل ما نطالب به هو إنهاء المسائل المتعلقة بيننا وبين وزارة الإسكان كي نتسلم مبالغ التعويض عن خسائرنا لتساعدنا على الانتقال لمواقع أخرى وتجهيزها».

العدد 4516 - السبت 17 يناير 2015م الموافق 26 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:25 م

      غير شرعي

      في حين يتم الاستيلاء على اراضي المواطنين باسعار زهيدة تبقر اراضي المتنفذين بلا مساس. علنا بأن اراضب واحدة من اراضي المانفذيين تكفي لبناء معظم مشاريع الاسكان. من يتصف المواطن

    • زائر 7 | 7:09 م

      احد المتضررين

      انا احد المتضررين.لقد تم الاستيلاء على ارضي من قبل الاسكان. تم عرض تعويض 10.300 للقدم!!! هل يعقل هذا؟؟! علما بأن الاسعار للقدم في هذه المنطقة حوالي 27 دينار اننا ارفض واستنكر هذا العمل واعتبره سرقة واغتصاب لاملاكي.
      علما بأني قد قمت بشراء هذه الارض لبناء منزلين لأبنائي.

    • زائر 3 | 3:15 ص

      ايه الحل

      والله عاد انا مالي خص
      تعطوني بيت يعني تعطوني بيت
      مصخت الصراحه ........

    • زائر 4 زائر 3 | 7:37 ص

      ههههه

      بيعطونك ريح في چبدك

    • زائر 2 | 1:24 ص

      مايصير

      المفروض تعويض مجزى للجميع

    • زائر 1 | 12:10 ص

      المشتكى لله

      راحت فلوسك ياصابر

اقرأ ايضاً