العدد 4516 - السبت 17 يناير 2015م الموافق 26 ربيع الاول 1436هـ

«تطبيق النساء» في جسر الملك فهد «عقبة» توحيد الإجراءات

الوسط - محرر الشئون المحلية 

17 يناير 2015

ذكرت صحيفة «الحياة» أمس السبت (17 يناير/ كانون الثاني 2015) أن إجراءات تطبيق النساء شكلت «عقبة» بين الطرفين السعودي - البحريني في توحيد الإجراءات في جسر الملك فهد، المزعوم تدشينها في مارس/ آذار المقبل. وكان الطرفان عقدا اجتماعاً الأسبوع الماضي لبحث مسألة تطبيق النساء، إلا أنه لم يتم الخروج بصيغة نهائية بينهما على رغم طرح حلول عدة لتسهيل وتخفيف الإجراءات، من دون الوصول إلى نتيجة. إذ أبدت أطراف تخوفها من أن تسهم هذه العقبة في تأخر موعد البتّ في توحيد الإجراءات أشهراً أخرى.

فيما كشفت جوازات المنطقة الشرقية عن فتح 30 مساراً في جسر الملك فهد، بدءاً من يوم أمس الذي يصادف إجازة منتصف العام الدراسي، وذلك لتوقع عبور أكثر من 200 ألف مسافر خلال أسبوع، مع تفاؤل في الجوازات بأن يسهم توحيد الإجراءات المزمع تدشينها في مارس المقبل، في تخفيف الزحام عند المنفذ. وكانت شئون الجنسية والجوازات والإقامة في البحرين أعلنت أن عدد المسافرين الذين دخلوا البحرين عبر جسر الملك فهد خلال الفترة من الأول حتى السابع من يناير الجاري، 236436 مسافراً من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وشهد جسر الملك فهد أمس، مرور سيل من المركبات وسط فتح المسارات كافة، على رغم الكثافة التي بدأت ظهراً من الجانب السعودي، لتأخذ في الخفوت عصراً، إلا أنها - بحسب مسافرين - عادت إلى الذروة بعد صلاة العشاء، مع توقعات العاملين في المنفذ أن يكون هذا مستوى الزحام خلال فترة الإجازة.

وذكر مصدر في جوازات المنطقة الشرقية لـ «الحياة» أنه «سيتم فتح 16 مساراً إضافة إلى 15 أخرى تعمل بشكل اعتيادي خلال الوضع الطبيعي، الذي يتوقع فيه ارتفاع في عدد العابرين»، لافتاً إلى أن «الهدف من هذا الإجراء الاحترازي تفادي الأخطاء وتقليل الزحام»، مشيراً إلى أن ذلك «يجري بالتنسيق مع الجهات الحكومية كافة، والتي بدورها اتخذت احتياطاتها في رفع تأهبها للعمل بشكل مشترك خلال الفترة الحالية»، وتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في «عبور متوقع لما لا يقل عن 200 ألف مسافر، وذلك في حده الأدنى، مع توقع الارتفاع، وخصوصاً في الأيام الأولى من الإجازة».

بدوره، صرح المتحدث باسم جوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي، بأن هناك خططاً تطبقها الجوازات في مثل هذه الحالات وفي الإجازات الصيفية، تتضمن الحد من إجازات ضباط وأفراد الجوازات، وتشكيل قوة دعم ومساندة للمناوبات، والحرص على فتح المسارات كافة لتسهيل إجراءات العابرين»، مبيناً أن جوازات الجسر «أبدت استعدادها لاستقبال المسافرين منذ وقت مبكر، بحيث تكون جميع المسارات المخصصة للجوازات مفتوحة».

ويعتزم طرفا الجسر السعودي - البحريني الترتيب للخطوات الأخيرة لبدء مشروع الربط الآلي، لتوحيد إجراءات المسافرين عبر جسر الملك فهد، في نقطة واحدة. إذ سيدخل التطبيق حيز التنفيذ في موعد أقصاه الأول من مارس المقبل.

وعن الآلية المتبعة، علمت «الحياة» أنه يقتصر مرور المسافر على نقطة إجراءات واحدة فقط خلال عبوره الجسر، إذ لا يطلب من المسافر إنهاء إجراءات الخروج من الجوازات السعودية، بل يقتصر إجراء دخوله على الجانب البحريني، والعكس بالنسبة إلى القادم من البحرين. وسينفذ في مرحلة أولى على مسار واحد شاملاً تبادلاً للضباط بين الجانبين.

وتستهدف إجراءات النقطة الواحدة في المرحلة الأولى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ويبقى الوافدون على الإجراءات المتبعة سابقاً، على أن تكون هناك مراجعة شاملة، وتقويم التجربة من مختلف الجوانب، لتحديد تطبيق إجراءات ربط النقطة الواحدة للوافدين من عدمها، في مرحلة مقبلة.

العدد 4516 - السبت 17 يناير 2015م الموافق 26 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً