العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ

مقتل 6 من «حزب الله» بينهم نجل عماد مغنية في غارة إسرائيلية على الجولان

قوات إسرائيلية تقوم بدوريات في القطاع الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان  - afp
قوات إسرائيلية تقوم بدوريات في القطاع الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان - afp

شنت مروحية إسرائيلية أمس الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015) غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مسئول عسكري بارز، ونجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل العام 2008.

وأوضح مصدر مقرب من الحزب لوكالة «فرانس برس» أن «ستة من عناصر حزب الله، بينهم القائد العسكري البارز محمد عيسى، أحد مسئولي ملفّي العراق وسورية، ونجل الحاج عماد مغنية، جهاد، استشهدوا في الغارة الإسرائيلية أمس».

من جانبها، ذكرت قناة «الميادين» نقلاً عن «القناة الإسرائيلية العاشرة» أن الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى جهوزيته عند الحدود الشمالية. وقال مراسل «الميادين» إن الطائرات الإسرائيلية تحلق في أجواء مزارع شبعا المحتلة وتلال كفر شوبا جنوب لبنان. وذكرت «القناة العاشرة» أن السؤال الذي يشغل بال كل إسرائيلي الآن هو أين وكيف سيرد نصرالله.


مقتل ستة من «حزب الله» بينهم مسئول عسكري ونجل عماد مغنية في غارة إسرائيلية على الجولان

بيروت - أ ف ب

شنت مروحية إسرائيلية أمس الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015) غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مسئول عسكري بارز، ونجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل العام 2008.

وقال الحزب في بيان إنه «أثناء قيام مجموعة من مجاهدي حزب الله بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في القنيطرة السورية تعرضت لقصف صاروخي من مروحيات العدو الصهيوني ما أدى إلى استشهاد عدد من الإخوة المجاهدين».

وأوضح مصدر مقرب من الحزب لوكالة «فرانس برس» أن «ستة من عناصر حزب الله، بينهم القائد العسكري البارز محمد عيسى، أحد مسئولي ملفي العراق وسورية، ونجل الحاج عماد مغنية، جهاد، استشهدوا في الغارة الإسرائيلية اليوم (أمس)».

واغتيل مغنية العام 2008 في دمشق بتفجير سيارة، وحمل حزب الله إسرائيل مسئولية الاغتيال، وتوعد أكثر من مرة بالانتقام لمقتله.

وكان مصدر أمني إسرائيلي أعلن لـ «فرانس برس» في وقت سابق أن إسرائيل شنت غارة جوية بواسطة مروحية على «عناصر إرهابية» كانوا بحسب المصدر ذاته يعدون لشن هجمات على القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.

ونفذت الغارة قرب مدينة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله إسرائيل وفقاً للمصدر الذي لم يوضح هوية الأشخاص الذين استهدفهم القصف ولا طبيعة الهجوم الذي كانوا يعدون للقيام به.

وأشار إلى أن طائرات إسرائيلية من دون طيار كانت تحلق في المنطقة أيضاً خلال الغارة.

وجاءت الغارة الجوية بعيد تأكيد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافاً عدة في سورية خلال السنوات الأخيرة، هي «استهداف لمحور المقاومة» والرد عليها «أمر مفتوح» و»قد يحصل في أي وقت».

وتعليقاً على الغارة، سألت قناة «المنار» التابعة للحزب في افتتاحية نشرتها الإخبارية الرئيسية مساءً «هل هو تجاوز للخطوط الحمراء، أم لكل الخطوط؟».

وأضافت القناة التي بثت أناشيد حربية لحزب الله عقب انتهاء نشرة الأخبار أن الغارة توحي «بأن جنون العدو الإسرائيلي من تطور قدرات حزب الله العسكرية قد يدفعه إلى مغامرة مكلفة تجعل أمن الشرق الأوسط برمته على المحك».

وبعد الغارة، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أنه بعيد الغارة «كثف الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي من طلعاته الاستكشافية فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلين».

وأضافت أن تكثيف الطيران «تزامن مع تحركات غير عادية لقوات الاحتلال الإسرائيلية في مواقعها الأمامية، المتاخمة للمناطق المحررة، وعلى طول جبهة مزارع شبعا المحتلة».

من جانبها، ذكرت قناة «الميادين» نقلاً عن «القناة الإسرائيلية العاشرة» أن الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى جهوزيته عند الحدود الشمالية. وقال مراسل «الميادين» إن الطائرات الإسرائيلية تحلق في أجواء مزارع شبعا المحتلة وتلال كفر شوبا جنوب لبنان. وذكرت «القناة العاشرة» أن السؤال الذي يشغل بال كل إسرائيلي الآن هو أين وكيف سيرد نصرالله.

من جانبها، قالت «القناة الإسرائيلية الأولى» إن حزب الله لن يمر على العملية من دون رد حتى وإن كانت وقعت على الأراضي السورية.

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية أخرى إن رد حزب الله إمكانية تؤخذ في الحسبان.

العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 3:42 م

      يا اشرف الناس و اطهر الناس و اكرم الناس السلام عليكم

      هنيئا لكم يا شهداء الاسلام
      هنيئا لكم فانتم فخر الاسلام و المسلمين
      هنيئا لكم فانتم مجد امتنا

    • زائر 46 | 12:35 م

      دعائي

      اللهم أيد حزب الله بجنود من عندك و انصرهم على القوم الظالمين

    • زائر 42 | 6:47 ص

      محرقي بحريني

      اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
      نار تاكلهم أثنينهم

    • زائر 47 زائر 42 | 12:37 م

      العب غيرها!!

      حلوة,,محرقي بجريني,,,انت لا محرقي ولا تعرف البحرين!! انت مندس بامتياز؟؟!!!!!!!!

    • زائر 36 | 4:25 ص

      آمين

      اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين، اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد

    • زائر 30 | 12:30 ص

      كما الشهيد عماد مغنية

      لن يكون الرد بقصف هناك او اغتيال ذاك!! لا بل سيكون الرد بحجم هؤلاء المجاهدين!! سيكون الرد مزلزلاً

    • زائر 44 زائر 30 | 8:59 ص

      جهاد عماد مغنية

      *نعتز بشهدائنا وهذا هو سبيلهم وقدرهم الذين طالما حلموا به .
      اذا حزنا فعلينا ان نحزن على أنفسنا لأننا لم ننال هذا الشرف العظيم .
      *من الواضح جدا ان اسرائيل تبني حساباتها على ان حزب الله مشغول بالحرب مع عملائها التكفيريين .
      هذه حماقة ستكشفها الحرب القادمة!!!!!!
      *

    • زائر 8 | 9:46 م

      اكبر

      ان شاءالله الرد يكون مزلزل عليكم ياصهاينه ولن يكون سهل وغير متوقع في المكان وزمان والله يرحم الشهداء

    • زائر 29 زائر 8 | 12:26 ص

      ههههههه

      فهمني اشلون الرد اذا صواريخ تسقط في مناطق العرب الداخل ولا تقتل ولا تدمر شي ويجي الرد من الصهاينة في قتل الأبرياء البنانيين العزل وحزب ...ما بعد وما بعد ولا نشوف ... مطار من الصواريخ على لبنان وبعدها تبرعات إعمار وغيرها

اقرأ ايضاً