العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ

إرجاء قضية 3 متهمين بقتل آخر ووضعه بحقيبة

أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، قضية المتهمين الثلاثة الآسيويين بقتل آخر ووضع جثته في حقيبة، لجلسة 18 فبراير/ شباط 2015 للمرافعة والتصريح بصورة من أقوال شاهد مع استمرار حبس المتهمين.

وتعود تفاصيل الواقعة التي تم اكتشافها عندما عثر عمال النظافة على حقيبة بالقرب من حاوية قمامة بالمنامة وبداخلها جثة آسيوي، فتم إبلاغ الشرطة وعمل تحريات، حيث تبين أن صديقين للمجني عليه هما من قتلاه، وقد اعترفا بالواقعة في التحقيقات، حيث قرر المتهم الأول أنه حضر إلى البحرين ولا يعلم كفيله، وعمل في أكثر من مجال وبعد فترة تعرف هو والمتهم الثاني على فتاتين آسيويتين، وقاما باستئجار بيت مكون من غرفتين في الطابقين الأول والعلوي، وكانا يجلبان زبائن للفتاتين لممارسة الدعارة برضاهما.

وبعد فترة حضر المجني عليه كزبون ومارس الجنس مع إحدى الفتاتين، وطلب منهما أن يتركاها له وهددهما، فقررا التخلص منه، وقبل يوم الجريمة قاما بشراء سكينين وساطور، واستدرجا المجني عليه لممارسة الجنس مع الفتاة، وبعد أن انتهى أخذاه إلى الغرفة العلوية وقاما بتكميم فمه وربط يديه ثم قام أحدهما بتعليقه في مروحة السقف بمعاونة الآخر، إلى أن لفظ أنفاسه، وقاما بشراء حقيبة كبيرة وضعا فيها الجثة وألقياها خارج البيت بعد أن سرقا محفظة المجني عليه، والتي كانت تحتوي على مبلغ 22 ديناراً وهاتفين نقالين.

وكان القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة العاصمة محمد صلاح، قال: «إن النيابة العامة أصدرت أمرها بحبس ثلاثة متهمين على ذمة التحقيق في قضية قتل آسيوي، وإخفاء جثته داخل حقيبة ملابس، ورميها بالقرب من حاوية قمامة بإحدى مناطق العاصمة».

وأشار في بيان صحافي يوم الإثنين (6 مايو/ أيار 2013) إلى أن النيابة العامة انتقلت سابقاً إلى موقع وجود الجثة منذ لحظة إخطارها بالجريمة، وعاينت المكان وانتدبت الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة وفحصها، كما انتدبت فنيي مسرح الجريمة والمختبر الجنائي لمعاينة مسرح الجريمة الأولى، ورفع الآثار وطلب التحريات اللازمة وصولاً للفاعلين.

وأضاف أنه «تم استجواب متهمَيْن بتحقيقات النيابة واعترفا بقتلهما المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار، بعد أن أعدا لذلك الأدوات اللازمة واستدراجه لمسكنهما، ومن ثم قاما بشلّ حركته ولفّ حبل حول رقبته وتعليقه بالسقف وشنقه، وكتم أنفاسه في اللحظة ذاتها حتى إزهاق روحه، وقاما بسرقة مبلغ نقدي وهاتفين نقالين، وقاما بإخفاء الجثة بداخل حقيبة ورميها بالقرب من حاوية القمامة».

وذكر أن سبب إقدامهما على ارتكاب جريمتهما هي الخلافات التي نشأت بينهم فيما يكسبونه من أعمال الدعارة، كما أنهما استعانا بآخر من أجل إخفاء بعض الأدوات ذات العلاقة بالجريمة.

العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً