قال رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد اليد إسماعيل باقر في تصريح لـ «الوسط الرياضي» بأن التوجه الحالي نحو التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة منتخبنا الوطني للناشئين والأشبال، فيما أكد على أن الخيارات بالنسبة للمدرب الذي سيقود المنتخب الشاطئي في تصفيات كأس العالم التي يفترض إقامتها في البحرين في مايو/أيار المقبل مفتوحة في الوقت الذي تؤكد مصادر «الوسط الرياضي» بأن عصام عبدالله هو الأقرب لهذه المهمة.

وشدد إسماعيل باقر على أن هناك مدربين وطنيين مؤهلين لقيادة منتخب الناشئين والأشبال غير أن الوقت غير مناسب لفتح باب للتفاوض مع أي منهم، وتابع «كل المدربين الذين نعتقد كلجنة بأنهم مؤهلون لهذه المهمة ومرتبطون بعقود مع الأندية الوطنية في الوقت الحالي، أعتقد بأن فتح باب للتفاوض في هذا الوقت سيضر بالأندية، لذلك وضعنا المدرب الأجنبي كخيار أنسب لهذا الوقت، لدينا استراتيجية لاستدامة المنتخبات الوطنية ولا نريد التراجع عنها كاتحاد».

وعن الأسماء المرشحة لتولي هذه المهمة وصحة ما يثار عن تعاقد محتمل مع مدرب عربي يعمل في أحد الأندية في الوقت الحالي، قال إسماعيل باقر: «هناك العديد من السير الذاتية لمدربين عرب وأجانب، كما قلت سابقا بأننا لا نفكر في مفاوضة أي مدرب مرتبط بعقد مع ناديه الآن»، وتابع «خلال الـ 6 شهور المقبلة سيكون المدرب الجديد تحت متابعة دقيقة من اللجنة، وإذا وجدنا أنه غير كفء، فسنفتح خطا للتفاوض مع أحد المدربين الوطنيين بعد انتهاء الموسم».

وفيما يخص مدرب المنتخب الشاطئي القادم، أفاد عصام عبدالله: «لدينا أسماء مطروحة من مدربين وطنيين وأجانب، في كل الأحوال سنتعاقد مع أي مدرب نراه الأنسب لـ 5 شهور على الأكثر فقط، عصام عبد الله وخالد الحدي كمدربين مطروحين على الطاولة، سنحدد كل شيء نهاية الأسبوع الجاري». وتؤكد مصادر «الوسط الرياضي» بأن عصام عبدالله سيتم تجديد التعاقد معه لعام جديد وسيفرغ للمنتخب الشاطئي إذ انه الأكثر إنجازا مع المنتخب بالإضافة إلى تفريغه سيوفر ماديا.

يذكر أن منتخب الناشئين ظل في عهدة المدربين الوطنيين بعد انتهاء مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم التي أقيمت في البحرين العام 2007، وكان المنتخب في ذلك الوقت تحت إشراف المدرب التشيكي بيتر سول، كما يشار إلى أن المدرب الجزائري صالح بوشكريو سيبدأ قريبا إعداد المنتخب الوطني للشباب، فيما يتوقع أن يعاود المنتخب الوطني الأول التجمع في يوليو/تموز المقبل استعدادا لدورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستقام في الرياض في أكتوبر/تشرين الأول.