العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ

مواطنون يغردون في حملة «أعد النظر» بتأييد قانون المرور الجديد

تفاعل مواطنون مع الحملة الوطنية «أعد النظر» والتي أطلقتها وزارة الداخلية لتوعية المجتمع بقانون المرور الجديد، وأيد عدد كبير من مواطنين ومقيمين هذا القانون، مؤكدين أنه سيحد من الحوادث المرورية التي زادت خلال الآونة الأخيرة.

وغرد بعض المغردين على «تويتر» تزامناً مع انطلاق الحملة الوطنية» أعد النظر»، فأحد المغردين قال «قانون المرور الجديد إن طُبق بشكل جيد قد يخفف الحوادث، ولكن هل سيخلق وعياً مرورياً؟»، في الوقت الذي دعا فيه بعض المغردين إلى تطبيق القانون على الجميع.

أما أحد المغردين فكانت كلمته» فقدت نعمة السمع جراء حادث في عام 2014 لا تتهور أعد النظر وكن مسئولاً عن سلامتك وسلامة الآخرين».

وبعض المغردين شكروا الإدارة العامة للمرور لهذه الحملة آملين أن تكون سبباً لتوعية المواطنين بإتباع قوانين المرور.

وأحد المغردين رفع شعاراً «دليل تربيتك» السرعة الزائدة، الاستهتار في السياقة، تخطي الإشارة الحمراء، استخدام الهاتف أثناء القيادة،هي من أهم أسباب الحوادث.

وأيد بعض قراء صحيفة «الوسط» قانون المرور الجديد، إذا طالب أحد القراء فرض قوانين صارمة للمرور حتى لا تكثر حوادث المرور وتتسبب في إصابات أو وفيات، على أن يطبق القانون على الجميع وخصوصاً مع كثرة الحوادث بسبب السرعة أو تخطي الإشارة الضوئية الحمراء أو التجاوز الخاطئ أو الانشغال بالهاتف النقال، متمنياً أن تكون العقوبة على قدر المخالفة وأن لا يكون هناك تساهل.

أما قارئ آخر فاقترح على إدارة المرور بالتعاون مع هيئة الاتصالات إصدار شريحة إلكترونية توضع إجباري في كل سيارة لفصل خدمة الاتصال أثناء وجود السائق في السيارة.

وأكد عدد من القراء أن أكثر الحوادث المميتة بسبب السرعة لذلك يجب عدم التهاون في هذه المخالفة المميتة، مطالبين برفع العقوبة، على أن تكون عقوبة جريمة السرعة مثل جريمة رفع السلاح.

ومن المشار إليه أن إحصاءات الإدارة العامة للمرور للعام 2014 سجلت 544 إصابة خطرة بسبب حوادث المرور، 60 في المئة منها ترجع أسبابها للإهمال واستخدام الهاتف أثناء القيادة، مسجلة 331 إصابة خطرة، فيما جاءت الإصابات الخطرة بسبب التجاوز الخاطئ في المرتبة الثانية مسجلة 77 إصابة وتلتها الإصابات الخطرة بسبب قطع الإشارة بـ 69 إصابة و67 إصابة خطرة بسبب السرعة.

ويذكر أن الإدارة العامة للمرور ستشرع في تطبيق نظام جديد للمرور اعتباراً من فبراير/ شباط 2015، يقوم على التدرج في فرض العقوبة، إذ إن النظام يقوم على رصد النقاط على السواق، وفي حال زادت تلك النقاط والتي تعكس زيادة المخالفات يمكن أن يصل الأمر إلى حد سحب الرخصة.

العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:43 م

      ...........

      خلوا السرعة القانونية في الهايوي 120.. وفوق 140 الرادار أو الكيمرا تصور. وبالنسبة للإشارة، لو تخلون الليت الاصفر يتم فترة أطول في الاشارات الي فيها كاميرا وتالي يصير احمر يكون احسن، عشان يمدينا نوقف وما يخترب البريك مالنا.. ^_^

    • زائر 9 | 3:29 ص

      ليتم توسيع توقيف المرور

      لن نختلف مع القانون لن يطبق على الجميع لن نختلف على القانون ستكون المزاجية هي الفيصل لتحرير المخالفة وأخيرا فصل على مقاس البعض فليتم توسيع سجن توقيف المرور

    • زائر 8 | 3:29 ص

      والواسطة

      عندك واسطة يعني لايشملك القانون

    • زائر 7 | 2:19 ص

      الأجانب ورخص السياقة

      الأجنبي بعطى رخصة ولا يعرف قوانين المرور في البحرين،يقود السيارة بالطريقة الهندية

    • زائر 6 | 1:49 ص

      غريب

      افضل حل وضع كاميرا في كل سيارة وبهذا الشكل يكون السائق تحت المراقبه التامه سواء كان سرعه او تجاوزات

    • زائر 5 | 12:55 ص

      أعد النظر بنظرة مختلفة !!!

      قطع الإشارة الحمراء ، تجاوز السرعة المقررة ، الانشغال بالتليفون ومتابعة المسجات ، حزام السلامة ، والتلاعب في لوحات وأرقام السيارات تشكل اخطار على مرتكبها والاخرين وتلزم التشدد ولكن هناك مخالفات لا تشكل اي اخطار وبعضها يحدث بسبب السهو والخطأ والمفروض ان تبقى مخالفاتها كالسابق واللوم على نواب المجلس السابق الذين أقروا القانون بدون نقاش ثم صاروا يتباكون على إقراره

    • زائر 4 | 12:03 ص

      ام يحي

      القانون أوكي ولكن هل هو فقط على الفقراء والذين ليس لديهم واسطة أو على الجميع ( لعله يكون صارم على الجميع بدون مفارغة أو واسطة)

    • زائر 3 | 11:40 م

      قانون غبي و فاشل

      هذا قانون ردع بالقوة و القوة لا تخلق وعي و ليس دليل على ثقافة الشعب .. يمكن لعقوبات بسيطة ان تكون رادعة . فلا أرى ان هناك حاجة الى هذه المبالغات في العقوبات .. مهما كانت خطورة الحوادث .. لأن قانونا بهذه الصرامة يحتاج إلى حلول شاملة لمشاكل الطرق أولا و من ثم نضع القوانين .. فلا شوارع واسعة و صيانة بعضها تستغرق السنوات .. و لا مواقف سيارات متوفرة خصوصا عند الوزارات كوازارتي الاسكان و العدل .. و لا نظام اشارات يراعي المناطق المكتظة و اوقات الذروة و القائمة تطول .. صحح وضعك ثم ضع القانون ...

    • زائر 2 | 11:34 م

      حقيقة

      اغلب السواق الذين يستخدمون الهاتف يسيرون بسرعة اقل من المعتاد
      عدم لبس الحزام لا يعرض السواق الاخرين للخطر
      السرعة القصوى للشارع لا تتناسب مع طبيعة الشارع
      عدم حمل الرخصة لا يعني ان السائق غير مؤهل للسياقة
      عدم وجود موقف لا بجبر الناس على عدم التوقف

    • زائر 11 زائر 2 | 12:40 م

      زائر رقم 2 حقيقة.. اختلف معك تماماً

      اخي الكريم أرجو ألا تكون من المبررين للتساهل بأرواح الناس.. صديق لي دهست طفله سائقة كانت تستخدم الهاتف وتسوق ببطء..لبس الحزام مجرد التزام بالقانون..السرعة القصوى في بلد جغرافيته محدوده وازدحاماته كثيرة لا بأس بها..عدم حمل الرخصة يتطلب شيئاً من المرونة اتفق معك.. عدم وجود موقف لا يعطي للسائق الحق اغلاق الطرق او الوقوف أمام منازل الناس أو في الأماكن التي تمنع الرؤية.. في النهاية، البحرين من أحسن البلدان في اصدار القوانين ومن أسوأها في تطبيقها.

    • زائر 1 | 9:46 م

      جيد جدا

      هذا القانون اذا طبق على الجميع و بدون استثناء أحد سوف يحد بشكل كبير من الحوادث الخطرة و من عرقلة السير أيضا.

اقرأ ايضاً