العدد 4519 - الثلثاء 20 يناير 2015م الموافق 29 ربيع الاول 1436هـ

خبير أميركي يقدم «مظلة أمان للنظام المصرفي» في البحرين

المشاركون في المحاضرة التي نظمتها «البركة المصرفية»
المشاركون في المحاضرة التي نظمتها «البركة المصرفية»

نظمت مجموعة البركة المصرفية محاضرة متقدمة تحت عنوان «التحديات الهيكلية للإصلاحات في القطاع المالي»، قدمها نائب مدير إدارة الرقابة والإشراف على المصارف بالبنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفيدرالي الأميركي)، الخبير الأميركي ساركيس يوغوردجيان، وتناول هيكل نظام الرقابة والإشراف المطبق حالياً على المستوى الدولي في فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية، كما تطرق إلى بعض القوانين واللوائح المطبقة في الولايات المتحدة الأميركية وعلاقتها باستراتيجية التعامل مع المؤسسات المصنفة تحت عنوان أنها أكبر من أن يسمح لها بالانهيار أو السقوط، كما تحدث عن الهيكل العام لمنظومة الرقابة والإشراف الدولية والتي كان آخرها منظومة بازل 3، وقدم مقترحاً من 8 نقاط يرى إنها تمثل مظلة أمان للنظام المصرفي.

ودعا الخبير الأميركي، في محاضرته بالعاصمة البحرينية المنامة، إلى ضرورة أن تتبنى الجهات الرقابية والإشرافية منظومة رقابية وإشرافية مبنية على أساس المتطلبات الثقافية والاجتماعية المحلية.

كما دعا إلى العودة إلى نموذج العمل البسيط الذى قامت عليه المصرفية الحديثة والمتمثل في الوساطة المالية والبعد عن نماذج الأعمال المعقدة.

من جانبه، رحب عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، بساركيس في مشاركته الثانية في أحد البرامج الخاصة بمجموعة البركة، وأوضح أن تنظيم المحاضرة يأتي في إطار التزام المجموعة ببناء نموذج أعمال قوي وقادر على خدمة المجتمع البحريني والمجتمعات الأخرى التي يخدمها بالكفاءة والفعالية المطلوبين.

وأكد يوسف، كما أورد بيان أمس الثلثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2015)، أهمية مراعاة تناسب حجم البنوك مع الاقتصاد بحيث تكون لها القدرة على تلبية الاحتياجات التمويلية للقطاعات الاقتصادية وفقاً لإحجامها الطبيعية، وبالتالي يكون لها القدرة على المساهمة في تحقيق أهداف الاقتصاد الكلي. كما دعا إلى ضرورة تبني أنظمة للرقابة والإشراف تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية وطبيعة وحجم الاقتصادات المحلية مقارنة بالاقتصادات المتقدمة.

وفي هذا الصدد، أعلن يوسف عن عزم المجموعة على تطبيق آلية جديدة تهدف لقياس الأثر المباشر للتمويل الذى تقدمه بنوك البركة على المجتمعات التي تخدمها من خلال عدة محاور من محاور الاقتصاد الكلي منها عدد الوظائف التي يمكن خلقها، تحسين جودة الحياة، وغيرها من المحاور ذات الأثر المباشر على المجتمع، وسيتم ذلك من خلال آليات تحليل طلبات التمويل المعمول بها حالياً، وتتوقع المجموعة أن تتلقى هذه المبادرة استجابة طيبة من قبل المتعاملين معنا والمجتمع ككل.

العدد 4519 - الثلثاء 20 يناير 2015م الموافق 29 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً