لاتزال الكثير من الأندية المحلية في انتظار إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين المحترفين الأجانب في الاتحاد البحريني لكرة القدم كي يتمكنوا من اللعب خِلال الفترة المقبلة ومن ضمنها كأس الملك وكذلك دوري الدرجتين الأولى والثانية، وذلك على رغم أن باب تسجيل اللاعبين في فترة الانتقالات الثانية (الميركاتو الشتوي) قد أُغلق يوم الأحد الماضي الثامن عشر من الشهر الجاري.

وتُشير تفاصيل هذا الموضوع إن أي نادٍ يرغب في التعاقد مع أي لاعب سواءً محلي أو محترف أجنبي فعليه أولاً إنهاء إجراءات تسجيل اللاعب إلكترونياً قبل نهاية الفترة المُخصصة للتسجيل، وهذا الأمر لايمكن لأي نادٍ إجراؤه بعد التاريخ المُحدد، ولكن ما يُمكن أن يصل متأخراً مثل بطاقة اللاعب الدولية والتي تكون موجودة لدى آخر اتحاد كان اللاعب يلعب ضمن أحد الأندية المنضوية تحت مظلته، بالإضافة إلى أن الأندية بإمكانها تسجيل اللاعب إلكترونياً وإنهاء الإجراءات في اتحاد الكرة، وانتظار وصول اللاعب حتى لما بعد انتهاء فترة التسجيل ليقوم بالإجراء الأخير وهو التوقيع في الكشوفات باتحاد الكرة، فالأهم لدى الاتحاد هو إنهاء الإجراءات المُسبقة قبل انتهاء الوقت، والأمور الأخرى مثل البطاقة الدولية وتوقيع اللاعب الروتيني بالإمكان إنهاؤها فيما بعد.

ومن بين الأمثلة على ذلك بالنسبة للاعبين المحليين هو ما حصل للاعب المحرق عبدالله عمر الذي أعلن المحرق عن التعاقد معه بالرغم من تواجده في أستراليا مع منتخبنا الوطني، لكن المحرقاويين أنهوا إجراءات التسجيل قبل الثامن عشر من الشهر الجاري ويتبقى فقط توقيع اللاعب بعد العودة، بينما بالنسبة لأمثلة اللاعب المحترفين الأجانب فإن نادي الرفاع الشرقي قام بإنهاء الإجراءات في اتحاد الكرة وإلكترونياً بالنسبة للاعب الأردني شريف عدنان وذلك في اليوم الأخير وهو 18 الجاري، ولكن ما تبقى بعدها هو وصول بطاقة اللاعب من الاتحاد السعودي لكرة القدم كون عدنان كان يلعب لنادي الخليج السعودي، بالإضافة لتبقي توقيع اللاعب في الكشوفات بالاتحاد بحالة وصوله، علماً بأنه من المفترض أن يكون قد وصل أمس.

ومن اللاعبين الذين وقعوا في اليوم الأخير لفترة التسجيل كذلك هم الثلاثي المحترف في صفوف نادي المالكية وهم من مولدوفا في أوروبا وواحد من ليبيا، ولكن لم يتمكن أي لاعب في جميع الأندية من اللعب رسمياً إلا في حالة وصول بطاقته الدولية، حتى وإن تأخر ذلك لأشهر.