عاد فريقا النصر والنجمة لنغمة الانتصارات في دوري «أولى الطائرة»، وذلك بعدما فازا على الشباب والنبيه صالح على التوالي. ليؤكدا أنهما سيتنافسان بقوة على الصعود للمربع الذهبي هذا الموسم.

النصر يتجاوز الشباب

ففي المباراة الأولى نجح النصر في الوصول إلى النقطة (8) من (5) مباريات خاضها حتى الآن، إذ تمكن من تخطي الشباب بثلاثية نظيفة. إذ جاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون كمن بواقع: (25/16، 28/26، 25/20).

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن النصر فرض أداءه منذ البداية على منافسه على رغم التغييرات الكبيرة التي أجراها مدربه في التشكيل. إذ امتاز أداؤه بالإرسال الموجه وتماسك الصد كما أن الضرب الهجومي كان فعالاً من مختلف المراكز... فيما عانى منافسه من أخطاء مثيرة بالاستقبال والهجوم على رغم بعض النقاط التي قدمها حسين هرونة وحسين يوسف.

في الشوط الثاني والثالث، اضطر مدرب النصر لإعادة التشكيل الأساسي تدريجياً لأن الشباب بدأ يتحسن أداؤه بقيادة حسين هرونة وديديرا من الأطراف كما أن إرساله الموجه حصد له بعض النقاط... أما النصر فعرف كيف يحافظ على تركيزه في أوقات الحسم وهذا قاده لكسب الشوطين.

هذا، واحتج الشباب على إنهاء الشوط الثاني بعد حائط صد ثنائي لجيف باتك وحسين خليفة. إذ اعتبر الشبابيون أن هناك لمس شبكة.

النجمة يعود للفوز

أما في اللقاء الثاني، استطاع النجمة من تحويل تخلفه بشوط دون رد إلى فوز بنتيجة (1/3)، ليرفع رصيده من النقاط إلى (11)، فيما ظل النبيه صالح عند (3) نقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي شهد إشهار الحكم الأول سيدجعفر حسين بطاقة حمراء لصالح مهدي على احتجاجه بوجود «كرة كانت ملموسة» ليستمر الاحتجاج بعدها وهذا قاد الحكم لطرده بهذا الشوط، وجاءت بواقع: (24/26، 25/17، 25/18، 25/19).

وبالعودة للمباراة، نرى أن النبيه صالح كان الطرف الأفضل في الشوط الأول مستفيداً من تعدد النجاحات الهجومية لديه وكذلك نجاح الأخوين حسين وصالح مهدي في حوائط الصد والأخير اصطاد حسن جعفر في نقطة الشوط. لكن النجمة في الأشواط الثلاث التالية استطاع أن يؤدي جيداً بفضل قوة إرساله الموجه ودخول محمود جاسم الذي عرف كيف يوظف مورينهو الذي كان الرقم الصعب. إذ تمكن الأخير من حصد نقاط كثيرة بالهجوم وكذلك الإرسال... كما أن حسن جعفر أدى أجيداً من مركز (3) بالهجوم والصد. طبعاً دون نسيان دور ثنائي مركز (4) علي محمد ويوسف خالد المؤثر بالاستقبال والهجوم. أما النبيه صالح فعانى كثير بالاستقبال وهذا أتعب الشق الهجومي كثيراً.