العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ

اليابان - الإمارات... الخبرة والألقاب في مواجهة الشباب

سيكون «ستاديوم استراليا» في سيدني اليوم (الجمعة) مسرحا لأبرز مواجهات الدور ربع النهائي من كأس آسيا استراليا 2015، وذلك عندما يستضيف اليابان، الباحثة عن لقبها الثاني على التوالي والخامس في تاريخها، والإمارات التي خطفت الأضواء بفضل مهارات لاعبيها الشبان.

وكما كان متوقعا قبل انطلاق نهائيات النسخة السادسة عشرة من البطولة القارية، لم تجد اليابان صعوبة كبرى في حسم بطاقتها إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة بعد تحقيقها 3 انتصارات على فلسطين (4/صفر) والعراق بطل 2007 (1/صفر) والأردن (2/صفر). أما بالنسبة لمنتخب الإمارات، فقد كانت المفاجأة السارة في نهائيات استراليا بعد إن قدم أجمل العروض حتى الآن بدأها بفوز كبير على قطر في المجموعة الثالثة (4/1) ثم على البحرين (2/1) قبل أن يتنازل عن الصدارة لمصلحة إيران بسبب هدف سجله «تيم ميلي» في الوقت بدل الضائع.

وأكد نجم المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن الذي فرض نفسه من أفضل لاعبي البطولة القارية بفضل مهاراته، أن جميع اللاعبين تعهدوا بنسيان لقاء إيران واستخلاص الدروس منه، مشيرا إلى أن هذه الهزيمة «ستكون دافعا لان يعود الفريق للفوز ويقدم الأفضل في ربع النهائي». وشدد صانع العاب العين على انه ورفاقه الشبان في المنتخب الذي لا يوجد فيه أي لاعب يتجاوز الثلاثين من عمره والأكبر سنا هو الحارس القائد ماجد ناصر (30 عاما)، لا يخشون أي منافس لان «الأبيض» تخطى دور المجموعات للمرة الأولى منذ 1996 حين حل وصيفا والثالثة في تاريخه بعد 1992 حين حل رابعا، عن جدارة واستحقاق ويجب أن يحسب له الحساب.

وقد تحدث اغيري عن احتمال الفوز باللقب للمرة الخامسة بعد إنهاء فريقه الدور الأول بالعلامة الكاملة من دون أن يتلقى أي هدف، قائلا: «من خبرتي في بطولات كوبا أميركا، كأس العالم والكأس الذهبية، يمكنني القول إن حظوظنا متساوية مع المنتخبات السبعة الأخرى. ننطلق من نقطة الصفر ويجب أن نحارب على مدى 90 دقيقة في كل مباراة ونحترم الخصم». وأكد المدرب المكسيكي أن فريقه سيستعد لمواجهة الإمارات التي شاهد مبارياتها في الدور الأول وتابع نجمها عمر عبد الرحمن الذي قال عنه: «هو لاعب رائع والأندية الأوروبية تتطلع إليه، لكن يجب أن نراقبه كما اللاعبين الآخرين، لأنه لا يمكنه الفوز في المباراة لوحده». وسيحاول مدرب «الأبيض» مهدي علي التعامل مع هذا الواقع وتجاوزه من اجل الالتزام بالتعهد الذي أطلقه قبل عامين بقيادة بلاده إلى الدور نصف النهائي. وقال بهذا الصدد عشية انطلاق النهائيات: «العلاقة بين اللاعبين قوية جدا. هذه المجموعة من اللاعبين متواجدة مع بعضها منذ فترة طويلة وهي كعائلة أكثر مما هي فريق، اللاعبون كالأشقاء»، على غرار صانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمهاجم علي مبخوت اللذين تحدث عنهما المدرب قائلا: «عمر وعلي صديقان مقربان داخل وخارج الملعب. علاقتهما المميزة تساهم في التناغم داخل الملعب وهذا ما يمنحنا إفادة إضافية على أرضية الملعب». وسيحتاج المنتخب الإماراتي إلى هذا التناغم إذا ما أراد تكرار سيناريو مواجهته الأولى مع «الساموراي الأزرق» في البطولة القارية عندما تغلب عليه 1/صفر في نسخة 1988 في الدوحة من دون أن يجنبه ذلك الخروج من الدور الأول. والتقى الطرفان في مناسبتين أخريين ضمن النهائيات القارية وفي الدور الأول أيضا إذ تعادلا صفر/صفر في نسخة 1992 في اليابان التي فازت 3/1 في نسخة 2007. وتواجه الطرفان في 4 مناسبات رسمية أخرى وذلك في تصفيات مونديالي 1994 حين فازت اليابان 2/صفر وتعادلا 1/1، و1998 حين تعادلا صفر/صفر و1/1.

العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً