العدد 4522 - الجمعة 23 يناير 2015م الموافق 02 ربيع الثاني 1436هـ

انقضاء المهلة للرهينتين اليابانيين ولا رسالة من «داعش»

وزير: مقتل 73 متطرفاً فرنسياً في سورية والعراق

طوكيو، بيروت - أ ف ب، رويترز 

23 يناير 2015

أعلنت الحكومة اليابانية أمس الجمعة (23 يناير/ كانون الثاني 2015) أنها لم تتلقَ أي اتصال من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يحتجز اثنين من رعاياها بعد انقضاء مهلة الـ 72 ساعة التي حددها التنظيم لدفع فدية بمئتي مليون دولار لقاء الإفراج عنهما.

وصرح السكرتير العام والمتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا أمام صحافيين «لم تصل أي رسالة والوضع لايزال بالغ الخطورة» منذ انتهاء المهلة عند الساعة 14:50.

وبثت قناة التلفزيون العامة «ان اتش كي» التي كانت على اتصال على الانترنت مع «متحدث مفترض» باسم «داعش» صباح أمس مقطعاً من حديث قال فيه إن «بياناً يفترض أن يصدر في وقت لاحق».

وكان سوغا أعلن في وقت سابق أن مصير الرهينتين المخطوفين في سورية هارونا يوكاوا وكينجي غوتو لايزال مجهولاً.

ورفض وزير الخارجية فوميو كيشيدا صباح أمس تأكيد أو نفي إجراء اتصال مع التنظيم إلا أنه أشار إلى أن «الحكومة تواصل توجيه الرسائل بكل السبل» لتبليغ التنظيم برغبتها في الإفراج عن الرهينتين.

وطلب رئيس الوزراء شينزو ابي وكيشيدا من قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن وتركيا ومصر واستراليا وايطاليا التعاون لمساعدة اليابان في هذه الأزمة، بينما تحث الأسرة الدولية طوكيو على عدم دفع أي مبلغ من الفدية البالغة 200 مليون دولار.

في الأثناء، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف أمس الأول (الخميس) إن 73 فرنسياً قتلوا «على مسرح العمليات الإرهابية» في سورية والعراق.

وكانت حصيلة للحكومة الفرنسية مطلع يناير تحدثت عن مقتل نحو 70 متطرفاً فرنسياً في هذين البلدين من أصل 1400 فرنسي توجهوا للقتال هناك. وقال الوزير للمحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي «فرانس 2» إنه بفضل القانون الأخير لمكافحة الإرهاب الذي صوت عليه البرلمان في الخريف وبما أن هناك «شبهة بالمشاركة في هذه العمليات في العراق وسورية وغيرهما» يمكننا «أن نصدر منعاً بالخروج من الأراضي ونسحب بطاقات الهوية» العائدة لمن يشتبه بممارستهم أي أعمال متطرفة.

من جهة ثانية، قتل 32 شخصا على الأقل بينهم ستة أطفال في غارات نفذتها طائرات النظام السوري أمس على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إن «32 شخصاً على الأقل بينهم ستة أطفال... قضوا في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام الحربية في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية».

على صعيد منفصل، قالت الأمم المتحدة إن 54 شحنة مساعدات وصلت إلى سورية منذ أن وافق مجلس الأمن الدولي على دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود في يوليو/ تموز مما وفر الغذاء لنحو 600 ألف شخص علاوة على المياه والإمدادات الطبية.

إلى ذلك، سقطت قذائف هاون الجمعة على مدينة المقدادية الواقعة على بعد 90 كلم شمال شرق بغداد، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم صحافيان، بحسب موظفين ومسئولين.

والصحافيان القتيلان يعملان لقناة الغدير في حين أصيب اثنان من زملائهما يعملان لقناة العراقية في القصف.

العدد 4522 - الجمعة 23 يناير 2015م الموافق 02 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً