العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ

ظريف يهدد بزيادة نسبة التخصيب حال فرض عقوبات أميركية جديدة

ظريف يتحدث للصحافة في منتجع دافوس السويسري - REUTERS
ظريف يتحدث للصحافة في منتجع دافوس السويسري - REUTERS

هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن أي عقوبات جديدة للكونغرس الأميركي سيواجهها مجلس الشوري الاسلامي (البرلمان) بمشروع يقضي بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم.

وقال ظريف في ندوة بمنتدي دافوس السنوي إن أي عقوبات جديدة للكونغرس ضد إيران ستقضي علي برنامج العمل المشترك الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي في جنيف، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف «الرئيس الأميركي قادر علي استخدام الفيتو ضد إقرار أي عقوبات للكونغرس ضد إيران لكن مجلسنا أيضاً قادر علي الرد بالمثل».

ورداً علي سؤال حول طبيعة ما سيتخذه المجلس قال «لا أدري، وهذا يعود للنواب الذين قالوا بكل شفافية إنه في حال إقرار الكونغرس أي عقوبات جديدة، فإنهم أيضاً سيبادرون باتخاذ قرار يلزم الحكومة بزيادة نسبة التخصيب».

وقال «إن القرار ربما أيضاً يتضمن مطالب أخرى وكل الاحتمالات واردة ولا أريد أن أتطرق إلى ذلك من حيث إنني أتوقع أن الظروف مناسبة للتوصل إلى الاتفاق وعلينا ألا نفوت الفرصة».

يذكر أن الرئيس الأميركي أعرب عن معارضته لقيام الكونغرس بفرض عقوبات جديدة ضد إيران، مشيراً إلى أن استخدامه لحق النقض (الفيتو) ضد فرض هذه العقوبات «وارد جداً».

وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة في السادس عشر من الشهر الجاري إن إقرار عقوبات جديدة «يربك مسار المفاوضات» النووية مع طهران.

وكان ظريف ونظيره الامريكي جون كيري قد أجريا محادثات بشأن برنامج طهران النووي أمس الجمعة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري.

وقال ظريف لوسائل إعلام إيرانية في دافوس بعد لقائه مع كيري «ناقشنا الحاجة إلى تسريع المفاوضات».

وأوضح أنهما اتفقا أيضا على بذل جهد لمنع «تخريب» المفاوضات من جانب مجموعات معينة.

وقال إنهما ناقشا التفاصيل الفنية بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وأجهزة الطرد المركزي، والتي يعتقد المجتمع الدولي أن الهدف منها تطوير سلاح نووي لإيران.

وأفاد مصدر في وزارة الخارجية الأميركية أن «كيري ووزير الخارجية الإيراني ظريف التقيا لمدة ساعة في دافوس»، دون إعطاء تفاصيل.

ويتزامن اللقاء مع بدء محادثات تستمر يومين في زوريخ الجمعة بشأن برنامج ايران النووي. وتقود مساعدة وزير الخارجية ويندي شيرمان الوفد الأميركي في حين يرأس وكيل وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي وفد بلاده.

كما شاركت المديرة السياسية للقسم الدبلوماسي لدى الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت في اللقاء.

وهذه المحادثات الجديدة غير المنتظرة تعقد بعد أقل من اسبوع على سلسلة من الاجتماعات في جنيف وباريس أيضاً بين الأميركيين والإيرانيين.

العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:08 ص

      عفية

      اللهم انصر كلمة الحق واجعلها العليا، وادحض كلمة الباطل واجعلها السفلى.

اقرأ ايضاً