أكد المتسابق البحريني المتميز في عالم سباقات الدراجات النارية الصحراوية (الموتوكروس) سائق فريق نادي البحرين للدراجات النارية حسن نورالدين أنهم كفريق بحريني يمثل البلاد في العديد من المشاركات الخارجية حقق عدة انجازات مشرفة وصعد العديد من منصات التتويج في بطولات عدة إلا أنه لم يحظ بأي تكريم وأي دعم أو رعاية من قبل الجهات المعنية بالبلاد.

وقال نورالدين في لقاء مع «الوسط الرياضي»: «لقد مثلنا البحرين في العديد من المحافل الرياضية الخارجية ورفعنا اسم بلادنا على منصات التتويج في الكثير من المنافسات، فنحن فريق بحريني منبثق من نادي البحرين للدراجات النارية إلا أن معاناتنا مستمرة في عدم الاهتمام بنا ولا تقديم أي نوع من أنواع الدعم، وحتى الإجازات الرسمية نعاني من أجل الحصول عليها والتفرغ لأجل تلك المشاركات».

انجازات مشرفة دون أي تكريم

وأشار نورالدين أنه وعدد من المتسابقين البحرينيين حققوا العديد من الانجازات المشرفة للبلاد في العديد من المشاركات وخصوصاً الخارجية ورفعوا علم البلاد عالياً على منصات التتويج ولم يحظوا بأي تكريم، وقال «لقد وصلنا لمرحلة نفكر فيها جدياً بترك ممارسة هذه الرياضة، أولاً لأننا نحظى بأي دعم ومساندة من أي جهة، ففي المواسم الماضية كنت أحصل على دعم جيد من أحد البنوك ورغم أنه لم يكن بمستوى الطموح إلا أن ما كنا نحصل عليه كفريق يساهم في تيسير أمور المشاركات، وكان من باب الجهد الذاتي وفي هذا الموسم توقف البنك عن دعمنا ونحن نثمن ما قدمه لنا، إلا أن الجهات الرسمية والمعنية لم تلفت لنا في يوم من الأيام منذ بدأنا بممارسة هذه الرياضة التي تعتبر من أخطر الرياضات، وتعرضنا لحوادث عدة منها تسببت في كسور وابتعاد فترة عن الرياضة ونعود مجدداً بعد التعافي حباً في بلادنا وسعياً لتشريفها دوماً فنحن بلد متقدم في محال رياضة المحركات ونمتلك حلبة دولية للسيارات تعد من أفضل الحلبات على مستوى العالم ويطلق عليها موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، وحتى دراجتي النارية من طراز قديم مقارنة ببقية المتسابقين الذين يقودون دراجات نارية من طرازات حديثة وآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الدراجات النارية ورغم ذلك إلا أننا ننافسهم لما نمتلكه من عزيمة واصرار ومن أجل أن نثبت للجميع وجود البحرين في هذه المنافسات وبقوة تنافس على المراكز الأولى دائماً».

أسوة ببقية الرياضيين

وأضاف « إن ما يحزننا كثيراً عندما نشاهد أن بقية الرياضيين في مختلف الرياضات يتم تكريمهم ونحن لسنا على تلك القائمة، ولا أعرف لماذا رغم مطالباتنا عدة مرات من المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، أيضاً فإن بقية المتسابقين الذين يشاركون معنا من مختلف دول مجلس التعاون في البطولات المختلفة يحظون بدعم من بلدانهم، وعندما يحققون اي انجاز ويتعلون منصات التتويج يتم تكريمهم، فنحن نعرف أن هناك تكريم لأصحاب الانجازات الرياضية، وقد شاركنا في بطولات معتمدة ومعترف بها وعلى أساس خطاب رسمي نذهب مع وجود موافقة رسمية في ذلك، أيضاً فمعاناة الاجازة الرسمية أمر آخر أيضاً، فأنا شخصياً أقوم باستخدام رصيد اجازاتي الخاص الذي ينتهي في بعض المواسم من أجل التدريب والمشاركات، فهل نستحق كل هذه المعاناة؟».

نشارك كفريق وليس كأفراد

وأضاف «لابد أن أشير هنا أننا نشارك (كفريق) يمثل البحرين ولسنا كأفراد نمثل أنفسنا، فأنا أنتمي لفريق نادي البحرين للدراجات النارية، وهذا الفريق مثل البحرين في هذه المشاركات وحقق العديد من الانجازات، كي لا يقال أننا نمثل أنفسنا بل نحن نمثل بلادنا في جميع هذه المشاركات».

أبرز الانجازات

أحرز البطل البحريني في رياضة الدراجات النارية الصحراوية (الموتوكروس) حسن نور الدين العديد من الانجازات التي يحفظها التاريخ الرياضي، من أبزر تلك الانجازات المركز الثالث في بطولة البحرين الوطنية العام 2006 لفئة 250 سي سي، وصيف بطولة البحرين الوطنية العام 2009، وصيف بطولة البحرين الوطنية العام 2011 لفئة 450 سي سي، بطل بطولة البحرين الوطنية الموسم 2012 لفئة 450 سي سي، وصيف بطولة البحرين الوطنية لموسم 2013، المركز الثالث في بطولة البحرين الوطنية لموسم 2014 لفئة 2014.

أما الانجازات الخارجية المركز الأول ولقب بطولة الكويت العام 2007 فئة 250 سي سي، المركز الثاني لبطولة التحمل الدولية بطولة قطر العام 2013، وصيف بطولة العرب للموتوكروس بدولة قطر العام 2014، المركز الثالث في بطولة التحمل الدولية بقطر 2014.