العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ

أوباما يؤكد تصميمه على مكافحة «القاعدة» رغم الفوضى في اليمن

مسلحون حوثيون يتمركزون أمام مدخل البرلمان اليمني في صنعاء - REUTERS
مسلحون حوثيون يتمركزون أمام مدخل البرلمان اليمني في صنعاء - REUTERS

تفاقمت الأزمة السياسية في اليمن أمس الأحد (25 يناير/ كانون الثاني 2015) إذ تم تأجيل اجتماع مهم للبرلمان، لكن ذلك لن يمنع الولايات المتحدة من الاستمرار في ملاحقة تنظيم «القاعدة»، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، إن «أولويتنا هي الإبقاء على الضغط على القاعدة في اليمن وهذا ما نقوم به». لكنه أقر بأن المهمة «شاقة» بعد استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح يوم الخميس الماضي.

وأضاف أوباما «قرأت مقالات تفيد بأن أنشطتنا في مكافحة الإرهاب تم تعليقها: هذا غير صحيح». وأكد «سنواصل ضرب أهداف مهمة داخل اليمن وسنبقي على الضغط الضروري لضمان أمن الأميركيين».

وقال شهود في صنعاء إن مسلحين حوثيين (جماعة «أنصارالله») الذين يسيطرون على العاصمة أطلقوا النار في الهواء أمس لتفريق بداية تظاهرة مناهضة أمام جامعة صنعاء غداة مسيرة احتجاجية كبيرة ضد وجودهم في العاصمة.


أوباما يؤكد تصميمه على مكافحة «القاعدة» رغم الفوضى في اليمن

صنعاء - أ ف ب

تفاقمت الأزمة السياسية في اليمن أمس الأحد (25 يناير/ كانون الثاني 2015) إذ تم تأجيل اجتماع مهم للبرلمان، لكن ذلك لن يمنع الولايات المتحدة من الاستمرار في ملاحقة تنظيم «القاعدة»، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، إن «أولويتنا هي الإبقاء على الضغط على القاعدة في اليمن وهذا ما نقوم به». لكنه أقر بأن المهمة «شاقة» بعد استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح يوم الخميس الماضي.

وأضاف أوباما «قرأت مقالات تفيد بأن أنشطتنا في مكافحة الإرهاب تم تعليقها: هذا غير صحيح». وأكد «سنواصل ضرب أهداف مهمة داخل اليمن وسنبقي على الضغط الضروري لضمان أمن الأميركيين».

وإذ أشار إلى قلقه حيال «ما كان على الدوام حكومة مركزية هشة»، دعا الرئيس الأميركي كافة الأطراف المعنية إلى احترام العملية الدستورية و «اللجوء إلى وسائل سياسية بدلاً من العسكرية لحل خلافاتهم».

لكن بعد ثلاثة أيام من استقالة الرئيس والحكومة لايزال الوضع متأزماً في اليمن. وأرجئ مجدداً إلى موعد لم يحدد، اجتماع عاجل للبرلمان كان مقرراً أمس لبحث استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال شهود في صنعاء إن مسلحين حوثيين (جماعة «أنصارالله») الذين يسيطرون على العاصمة أطلقوا النار في الهواء أمس لتفريق بداية تظاهرة مناهضة أمام جامعة صنعاء غداة مسيرة احتجاجية كبيرة ضد وجودهم في العاصمة.

وقال شهود إن المسلحين هاجموا صحافيين ومنعوهم من تصوير فرار عشرات المتظاهرين. وأعلنت نقابة الصحافيين أن المسلحين اعتقلوا اثنين من الصحافيين خلال تفريق بداية التظاهرة.

وأكد الأمين العام لنقابة الصحافيين اليمنيين مروان دمج أن المعتقلين يعملان في وسائل إعلام محلية وهما محرر الشئون السياسية في صحيفة «الأولى» صامد السامعي والصحافي في موقع «الاشتراكي نت» الإخباري يحيى القباطي.

ويأتي هذا التصعيد غداة تجمعات حاشدة في العاصمة اليمنية ضد الحوثيين الذين دخلوها منذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهم يحاصرون الكثير من المباني الرسمية وإقامات المسئولين ويحاصرون قافلة لمسلحين قبليين وصلت أمس الأول (السبت) إلى صنعاء بنيّة إخلاء وزراء ومسئولين كبار محاصرين.

ووصل رئيس البرلمان يحيى الرائي الذي يمثل السلطة الشرعية الوحيدة الباقية في البلاد، أمس إلى اليمن بعد أن زار أمس الأول الرياض للتعزية في وفاة العاهل السعودي السابق الملك عبدالله.

ويخشى المواطنون في العاصمة حدوث شلل تام للإدارة ولا أحد يعرف ما إذا كان الموظفون سيتلقون أجورهم نهاية الشهر أو ما إذا كانت الخدمات العامة ستستمر.

كما بات اليمن على شفير كارثة إنسانية مع إعلان منظمة «أوكسفام» عن وجود 16 مليون نسمة، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات. وأضافت في بيان أن «أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد هذا البلد في حال استمرت حال عدم الاستقرار».

العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً