العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ

الإمارات أمام السعودية... ومواجهة متكافئة بين العماني والكويتي

من يخطف بطاقتي العبور لنهائي «هواوي» السادسة

الرفاع - اللجنة الإعلامية 

25 يناير 2015

تقام اليوم مباراتي الدور نصف النهائي من بطولة»هواوي» السادسة للمنتخبات الأولمبية بعد القرار الذي اتخذته اللجنة المنظمة للبطولة وتأجيلها للمباراتين 48 ساعة بعد رحيل فقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.

وسيلتقي اليوم في المباراة الأولى منتخبا الإمارات والسعودية عند الساعة 4.30 على ملعب استاد البحرين الوطني، تليها عند الساعة 7.30 المواجهة الثانية بين المنتخبين العماني والكويتي، وسيلتقي الفائزان من مباراتي اليوم في المباراة النهائية يوم الثلاثاء فيما يلعب الخاسرين مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في ذات اليوم.

وبالعودة لمواجهتي اليوم فإن حظوظ المنتخبات الأربعة تعتبر متساوية ومتكافئة بناء على ما قدمته في مباريات الدور الأول والذي منحها بطاقات العبور والتأهل، وكان المنتخب الإماراتي تزعم المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من فوز مستحق على الكويت وتعادل سلبي مع قطر، فيما احتل السعودية المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف المنتخب العماني.

واستغل مدربو المنتخبات الأربعة الأيام الماضية في زيادة الجرعات الفنية عبر التدريبات اليومية، وحصل لاعبي المنتخبات على فرصة لاقتاط الأنفاس والراحة بعد ضغط المباريات في الأيام الأولى، ومن المتوقع أن نشهد اليوم مستويات فنية أفضل بكثير مما شاهدناه في الأيام الأولى على رغم الحالة النفسية التي يمر بها اللاعبون خصوصا المنتخب السعودي بالمصاب الأليم.

والتوقعات تشير لندية وإثارة في مباراتي اليوم وخصوصا الأولى بين الإمارات والسعودية، ويدرك مدربي المنتخبين علي إبراهيم وبندر الجعيثن صعوبة المباراة ومن المتوقع أن نشهد بعض الحذر في بداياتها في محاولة لجس النبض ومعرفة الأسلوب الذي سيتخذه كل منهما الآخر، والمؤشرات الأولية للأرقام التي حققها المنتخبان في الدور الأول تؤكد أننا امام مواجهة هجومية ودفاعية بعدما ضرب المنتخب السعودي بقوة في المباراتين ونجح في تسجيل 5 أهداف، فيما نجح لاعبو المنتخب الإماراتي في الحفاظ على نظافة مرماهم في المباراتين.

فيما ستكون المواجهة الثانية قوية هي الأخرى وتوقعات بأن نرى أيلوبا مفتوحا بين المنتخبين العماني والكويتي، ويتشابه لحد كبير الأسلوب الذي اعتمده المدربين العماني حمد العزاني والهولندي ويليام لويشيوس من خلال تكثيف منطقة المناورات والاعتماد على الهجوم الخاطف والسريع.

لا أشواط إضافية في حال التعادل

لن تخوض المنتخبات الأربعة اليوم أشواطا إضافية في حال انتهت المباراتان بالتعادل في أوقاتها الأصلية، وإنما سيعمد قضاة الملاعب إلى اللجوء للركلات الترجيحية لفك الشراكة بينها ولتحديد الفائزين والمتأهلين للمباراة النهائية وذلك بحسب ما فرضته لوائح ونظام البطولة.

دفعة معنوية «بيضاء»

يدخل لاعبو المنتخب الإماراتي بمعنويات عالية وكبيرة بعد الدفعة المعنوية التي حصلوا عليها نتيجة ما حققه منتخب الإمارات في نهائيات كأس آسيا ووصوله للدور نصف النهائي وإقصائه لحامل اللقب المنتخب الياباني، وشكل هذا الانتصار دفعة معنوية كبيرة للاعبي المنتخب الأولمبي وخصوصا مع الاهتمام المتزايد الذي تلقاه الكرة هناك من أعلى المسئولين.

حلم «أزرق»

المنتخب الوحيد من بين المنتخبات الأربعة في الدور نصف النهائي الذي لم يحقق اللقب هو المنتخب الكويتي، إذ نجح المنتخب السعودي في خطف لقبين في النسختين الأولى والرابعة، فيما خطف المنتخب الإماراتي اللقب في النسخة الثانية، والعماني في الثالثة، وذهب لقب النسخة الأخيرة للمنتخب البحريني الذي غادر هذه النسخة مبكرا في الدور الأول وحقق المركز الخامس بعد فوزه على المنتخب القطري.

البعثة السعودية تتلقى التعازي

تلقت البعثة السعودية من نظرائها في الوفود الخليجية الأخرى التعازي برحيل قائد الأمتين الإسلامية والعربية والمغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعاشت البعثة السعودية الحزن وخصوصا مع المصاب الأليم.

العزاني وحلم لقب ثان

يعتبر مدرب المنتخب العماني الوحيد من بين مدربي المنتخبات الأخرى الذي حقق اللقب في النسخ الماضية عندما قاد منتخب بلاده للتتويج باللقب في النسخة الثالثة التي أقيمت في العاصمة القطرية (الدوحة) العام 2012 بتفوقه على المنتخب الإماراتي في المباراة النهائية بالركلات الترجيحية، فهل يكرر العزاني ما فعله مع عمان؟ أم يخطفه مدرب آخر؟

إبراهيم واستنساخ مهدي

النجاحات التي حققها المنتخب الإماراتي في الفترات الماضية وتحديدا منذ العام 2008 ولغاية الآن جاءت نتيجة التخطيط السليم من قبل المسئولين هناك، ولعل العلامة الفارقة في هذه الانجازات هو المدرب الإماراتي مهدي علي الذي قاد جيلا ذهبيا تواصل معه طوال السنوات الأخيرة، ولعل المدرب إبراهيم علي يسعى لتكرار واستنساخ هذه التجربة من خلال جيل جديد يضم في صفوفه الكثير من المواهب والخامات الكروية القادرة على صناعة مجد إماراتي آخر.

ويليام والكرة الشاملة

سبق أن تحدث المدرب الهولندي ويليام لويشيوس عن رغبته بتطبيق أسلوب لعب الكرة الشاملة من خلال أحد المؤتمرات الصحفية في البطولة، وقال لويشيوس أنه بحاجة لمزيد من الوقت ليتأقلم اللاعبين على الأسلوب، وسبق أن عمل لويشيوس في الكرة الخليجية وتحديد من خلال نادي الجزيرة ويدرك جيدا إمكانات اللاعبين في هذه المنطقة.

العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً