حقّقت شركة السيّارات الأوروبية أفضل مبيعات سنوية لها على الإطلاق العام 2014 مع زيادة بنسبة 37 في المئة في مبيعات BMW وMINI مقارنة بالعام الماضي. وبفضل هذا الإنجاز، أصبحت البحرين ثالث أكبر سوق نمواً لمجموعة BMW في الشرق الأوسط بعد أبوظبي وعمان.

وحقّقت شركة السيّارات الأوروبية، الوكيل والموزّع المعتمد لمجموعة BMW في البحرين، هذا الإنجاز الملفت بفضل التزامها المستمرّ تجاه علامة BMW. وبالتالي، شهد العام 2014 تخطّي عتبة الألف سيّارة للمرة الأولى، مع بيع 1001 سيّارة في 12 شهراً. ويُعزى أداء علامة BMW الجيّد في البحرين إلى طرازاتها القمّة، إذ حققت سيّارة النشاطات الرياضية BMW X5 زيادة بنسبة 164 في المئة في المبيعات، بينما نمت مبيعات سيّارة BMW الفئة السابعة بنسبة 26 في المئة، فحافظ الشرق الأوسط بالتالي على موقعه كثالث أكبر سوق لـ BMW في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأميركية من حيث مبيعات هذا الطراز القمة. وسجّلت سيّارة BMW الفئة الخامسة، الرائدة عالمياً في فئة سيّارات الصالون الكبيرة، نمواً ملفتاً مع زيادة بنسبة 22 في المئة في المبيعات مقارنة بالعام 2013.

وشهدت MINI نمواً ملموساً في البحرين العام 2014 مع زيادة في المبيعات بنسبة 10 في المئة. وكان طراز MINI Countryman السيارة الأكثر مبيعاً وهي أوّل سيارة من MINI بأربعة أبواب ورباعية الدفع، مع زيادة بنسبة 14 في المئة. ومن الطرازات التي ساهمت في النموّ النتائج الإيجابية للمبيعات كانت MINI Hatch ذات الثلاثة أبواب والتي تمّ إطلاقها في شهر مارس/ آذار والتي طُرحت اليوم بنسخة جديدة أخرى بخمسة أبواب لمزيد من المواصفات العملية، أمّا المحرّكات وعلبة السرعات والهيكل والتصميم الداخلي كما الخارجي، فكلّها جديدة.

وهنّأ كلّ من مدير عام مجموعة BMW الشرق الأوسط، يوهانس سايبرت، ومدير المنطقة، أيسر معن، شركة السيّارات الأوروبية شخصياً على إنجازاتها في العام 2014 وذلك في غضون الزيارة التي قاما بها إلى صالة العرض في منطقة سترة حيث حظي مدير عام شركة السيّارات الأوروبية بول ييتس، ورئيس مجلس الإدارة نوّاف الزيّاني، وفريق العمل في شركة السيارات الأوروبية بتقدير كبير على التفاني والالتزام والعمل الجماعي الكبير الذي أبدوه الذي أثمر في هذا النجاح وعزّز مكانة علامة BMW على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وتعليقاً على أداء الشركة المميز، قال بول ييتس: «كان العام 2014 عاماً ممتازاً لشركة السيّارات الأوروبية. فقد تمّ اختيارنا بين الأسواق الثلاث الأسرع نمواً في الشرق الأوسط كما تخطّينا كل التوقّعات من حيث مبيعات السيّارات المنفردة لعلامة BMW، مع تسليم أكثر من ألف سيّارة في 12 شهراً. ويأتي نجاحنا نتيجة التزامنا الثابت بتزويد العملاء في المنطقة بطرازات راقية، وبفضل طاقم العمل المحترف والماهر، وباعتماد معايير خدمة عالية، وهي استراتيجية نعتزم تطويرها أكثر العام 2015».

وانعكس النجاح الذي حققته مجموعة BMW في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مع بيع مجموعة BMW الشرق الأوسط العام 2014 عدد سيّارات يفوق أية سنة سابقة في تاريخ الشركة. فقد تمّ بيع 30.148 سيّارة BMW وMINI في 12 بلداً، بزيادة نسبتها 23 في المئة عن السنة السابقة التي كانت قد سجّلت بدورها مبيعات قياسية.