العدد 4525 - الإثنين 26 يناير 2015م الموافق 05 ربيع الثاني 1436هـ

شاهدان يؤكدان للقضاء استمرار عمل العلاقات العامة «بشئون البلديات»

أكد شاهدان للقضاء استمرار عمل العلاقات العامة «بشئون البلديات»، وذلك خلال جلسة حددتها محكمة الاستئناف العليا للاستماع لشهود في قضية عادل المرزوق، الذي يطالب بإلغاء حكم قضائي يتعلق بإنهاء خدماته بسبب إلغاء وظيفته، التي يشغلها سابقاً (رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني).

وحددت المحكمة 16 فبراير/ شباط 2015 موعداً لجلب شهود نفي إن وجدوا من قبل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني

وخلال جلسة أمس الاثنين (26 يناير/ كانون الثاني 2015) حضر المحامي محمد رضا بوحسين الذي بين للمحكمة بأنه لديه عدة شهود، فيما أكتفت المحكمة الاستماع لشاهدين اللذين أكدا استمرار دائرة العلاقات العامة التي تباشر عملها والذي تم توظيف آخرين فيها، كما تقوم بمخاطبة الجهات المختصة من ضمن عملها، وتتواصل مع الصحف، كما إنهم يحضرون الفعاليات مع الوزير والمسئولين وسافر أحد الشاهدين خلال عمله معهم بسبب وظيفته.

واعتبر بوحسين في جلسة سابقة أن فتح باب المرافعة بعدما كانت القضية محجوزة للحكم والاستجابة لجلب الشهود وهو ما طلبه بمصلحة موكله.

وكانت المحكمة قررت في جلسة سابقة وقبل الفصل في الموضوع بإحالة الاستئناف للتحقيق ليثبت المستأنف ضده بطرق الإثبات القانونية كافة، بما فيها البينة وشهادة الشهود أن الوظيفة التي كان يشغلها لم يتم إلغاؤها، وأنها مازالت قائمة وعملها مستمر، وأن إلغاء الوظيفة تم في تاريخ لاحق لإنهاء خدمته، وصرحت للمستأنفة بنفي ما يدعيه المستأنف ضده، وحددت لبدء التحقيق جلسة 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، على أن ينتهي خلال 3 أشهر من بدئه، وصرحت للخصوم بإحضار شهودهم لتلك الجلسة، وأبقت الفصل في المصاريف، وعلى قسم الكتاب إعلان الغائب من الخصوم بمنطوق هذا الحكم.

وكانت المحامية حوراء الشيخ المنابة عن المحامي محمد رضا بوحسين تقدمت بجلسة سابقة بمرافعة جاء من خلالها أن الثابت من خلال المتتبع لمراحل الدعوى أمام محكمة البداية والاستئناف، بل وأسباب الطعن على الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بالطعن، أن المستأنف ضده أسس دفاعه على أسس واضحة وفق مستندات قانونية مدعمة بأسماء العاملين، بمن فيهم الجدد الذين تم توظيفهم بعد فصل المستأنف ضده من وظيفته، وكذلك التصريحات الصادرة لوكيل وزارة البلديات التي جاءت أثناء نظر الدعوى والمتعلقة بالخدمات التي تقدمها «دائرة العلاقات العامة» وجميع هذه الأدلة القاطعة الدلالة تشير بوضوح إلى عدم حقيقة إلغاء «دائرة العلاقات العامة»، وهي قائمة حتى تاريخه، وأن طلب المستأنف ضده الجازم والصريح إلغاء القرار المطعون ضده للأسباب التي تناولها دفاعه أو إحالة الدعوى للتحقيق واستدعاء كل من: (1) وزير شئون البلديات (2) رئيس ديوان الخدمة المدنية، وكانت طلبات المستأنف ضده طوال مراحل التداعي واضحة ومحددة لا يكتنفها الغموض أو عدم الجزم. وأضاف بوحسين: لقد تقدم المستأنف ضده بدفاعه المقدم بجلسة 6 يونيو/ حزيران 2012 باسم الموظف الذي تم إحلاله محله بعد فصله من الخدمة من دون مراعاة الصالح العام، وكذلك أسماء الموظفين القدامى والجدد الذين تم توظيفهم بـ «دائرة العلاقات العامة» التي يزعم زوراً وبهتاناً وإفكاً أنه تم إلغاؤها، وأن هذه الأدلة تجعل من أمر إحالة الدعوى للتحقيق إذا لم يُصر إلى الحكم بإلغاء القرار المطعون ضده، أمراً واجب التحقيق وفق ما انتهى إليه قضاء محكمة التمييز بطعنها الصادر في هذه الدعوى.

العدد 4525 - الإثنين 26 يناير 2015م الموافق 05 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً