قال رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالحسن الديري ان الجمعية أطلقت خطتها السنوية ببرامج طموحة لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في البحرين. ومن جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـ «ديلي للعلاقات العامة» محمود النشيط أهمية هذا القطاع الاقتصادي الحيوي الذي يؤمل منه خلق فرص عمل جديدة. جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية إصدار مجلة فصلية تعنى بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.

وقال الديري ان الجمعية قررت إطلاق مجلة متخصصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تهدف لنشر ثقافة ريادة الأعمال، وتسليط الضوء على رواد الأعمال في مختلف القطاعات، وسرد قصص نجاحهم. وأضاف: «ان دور هذه المؤسسات بارز جداً في دعم اقتصادات الدول والتي لم تغفل البحرين تطوير نموذجها الذي حرصت العديد من الدول على تطبيقه».

وأوضح: «من هذا المنطلق وقعنا اتفاقية شراكة مع «ديلي للعلاقات العامة» لتتولى إصدار مجلتنا الفصلية المتخصصة. ووقع اختيارنا على ديلي لما تملكه من خبرة وكفاءات بحرينية».

وقال الديري إن الرئيس الفخري للجمعية الوجيه جواد الحواج بارك هذه الخطوة التي تؤسس لذراع إعلامية متخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وعبر نائب رئيس الجمعية عبدالرحيم فخرو عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي تصب في جهود دعم القطاع في البحرين ودول الخليج. وقال: «المجلة ستكون حلقة ضمن سلسلة مبادرات ضخمة على رأسها مبادرة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في تأسيس الصندوق العربي لدعم المؤسسات الصغيرة بمليار دولار، وتبرعت الكويت بنصف مليار. وغيرها من المبادرات كاتحاد رواد الاعمال لدول مجلس التعاون الخليجي».

من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لـ «ديلي للعلاقات العامة» محمود النشيط عن سعادته لتولي إصدار المجلة الخاصة بالجمعية.

وقال: «يعد قطاع رواد الأعمال من أهم القطاعات في الاقتصاد فقد خصص البنك الدولي حوالي مليار دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي، ما يدل على أهمية القطاع في دعم اقتصادات دول المنطقة».

ولفت إلى أن هذه الموازنة من البنك الدولي أتت لتؤكد صحة استراتيجيات الدول التي حرصت بشدة على تعزيز القطاع وعلى رأسها مملكة البحرين، وكذلك المبادرات الإقليمية والتي على رأسها مبادرات مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وختم بالقول ان مسئولية إصدار مجلة متخصصة للقطاع مهمة كبيرة سيبذل فيها فريق «ديلي» أقصى جهده للوصول لأفضل النتائج.