العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ

فخرو: 32 مؤسسة تساند المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة في البحرين

عبدالرحيم فخرو
عبدالرحيم فخرو

أفاد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالرحيم فخرو بأن «أكثر من 32 مؤسسة وبنك تقوم بتقديم الدعم والمساندة لرواد الأعمال والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة في مملكة البحرين».

وابدت جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رأيها بشأن برنامج تمكين في العام 2014، على لسان فخرو، من خلال متابعة ما يجري خلال بداية العام 2015، «حيث يبدو ان هنالك بادرة من جهود تمكين الآخذة بالنمو لتطوير مشاريع الأفراد والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة».

واشادت الجمعية، في بيانها الصادر امس الثلثاء (27 يناير/ كانون الثاني 2015)، بقرار تمكين، المتمثل بزيادة حجم محفظة تمويل المؤسسات المتناهية الصغر التي تبلغ مليوني دينار بحريني، لتصل قيمة المحفظة إلى خمسة ملايين دينار.

ورأت جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعد الاطلاع على رأي بعض أعضائها ومن خلال أعضائها الذين استفادوا من برامج تمكين، ومن خلال أعضائها الذين كانوا يراقبون عن قرب برامج الهيئة، كيف أن تمكين قد رصدت مبالغ وساهمت في تحفيز المبتدئين وأصحاب الأعمال الصغيرة والمتناهية الصغر للبدء في مشاريع مبتكرة، ومن غير «تمكين» كان من الصعب جدًا على هؤلاء القيام بأي مشروع في ظل التحديات والأزمات التي مرت بها مملكة البحرين مؤخرا.

وبدورها، رأت أيضًا جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «تمكين» كأحد رواد الدعم، حيث تدعم أعضائها والعائلة التي تنتمي إليها من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة، واهم اهداف الجمعية هو تقديم المشاركة المجتمعية بخبرتها كجمعية غير ربحية متخصصة في مجال تقديم الدعم اللازم لرواد الاعمال والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وترى ضرورة التركيز على المبتدئين من رواد الأعمال والمؤسسات المتناهية الصغر لتصبح مؤسسات صغيرة ومن ثم ترتقي وتزدهر لتصبح متوسطة وكبيرة وتصل الى التسجيل في البورصة كشركات عالمية.

وقال فخرو «هذا الرقي لن يأتي إلا بدعم من تمكين والجهات التي قامت جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعمل دراسة لرصدها في مملكة البحرين، تقوم بالدعم من الجانب المادي واللوجيستي والتوعوي والتنموي».

واكدت الجمعية أنه «لابد أن يستمر الاستثمار في هذه القطاعات، وخطوة تمكين الأخيرة والتي تتمثل بدعمها لبنك الأسرة تعد أهم الخطط التي نفرح بها كجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي تعتبر مؤشرا إيجابيا وتحفزنا نحن كجمعية غير ربحية لتقديم الدعم والمساندة».

وشددت على أن «دعم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة ورواد الأعمال والمبتدئين جزء مهم من دعم المواطن البحريني والنمو به وتشجيعه نحوالأفضل، وإيجاد مشروعه الخاص وإن لم تكن هناك قيمة مضافة في وقت الدعم، لكن كما ان لكل شجرة بذرة لم يكن لها قيمة في وقتها، والآن بعد غرسها وزراعتها والعناية بها أصبحت شجرة مثمرة لها قيمة لا يمكن حصرها، ونرى ضرورة دعم المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر مثل البرادات وصالونات الحلاقة والتجميل والكراجات والمطاعم والمقاهي ومحال الخياطة والملابس والعيادات الطبية وغيرها، حيث انها كلها مشاريع يمتلكها مواطنون ومبتدئون، وهي تعتبر مشاريع مكملة للحاجة في السوق البحرينية، ويأتي دور تمكين بدعم هؤلاء المواطنين ليصبحوا أصحاب أعمال ويقوموا بتنمية أعمالهم بما يتوافق مع متطلبات السوق البحرينية».

العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً