العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ

النعيمي: البحرين نجحت بتحقيق أهداف التعليم للجميع منذ 2007

وزير التربية والتعليم مشاركاً في المؤتمر الإقليمي للتعليم في مصر
وزير التربية والتعليم مشاركاً في المؤتمر الإقليمي للتعليم في مصر

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

28 يناير 2015

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، خلال مشاركته في المؤتمر الاقليمي للتعليم ما بعد 2015 في مصر، ان البحرين نجحت في تحقيق أهداف التعليم للجميع منذ العام 2007، وتعمل حاليا على تحقيق جودته.

وترأس النعيمي وفد مملكة البحرين المشارك في المؤتمر الاقليمي للدول العربية عن التربية ما بعد 2015 المنعقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة وتحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي والذي نظمته الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبمشاركة 13 وزيرا للتربية والتعليم العرب، ورئيس المؤتمر العام لليونسكو، والخبراء والمختصين بالشأن التربوي، وممثلين عن المنظمات الدولية والاقليمية المختصة في الشأن التعليمي.

ويركز المؤتمر على عرض ومناقشة ما تم تحقيقه من انجازات تعليمية في المنطقة العربية خلال الفترة الفاصلة بين 2001 و2015، والعمل على توسيع الاستفادة من تلك الجهود والانجازات، من برامج ومبادرات التعليم للجميع، والوقوف على المشكلات والتحديات والاوليات التي يجب مراعاتها على الصعيد الاقليمي في التعليم في ما بعد 2015، واستخلاص ومناقشة التوصيات الاقليمية بشأن التعليم، لتبنيها في جدول اعمال عربي مشترك في المنتديات العالمية، وخصوصا في المنتدى العالمي عن التعليم للجميع، الذي سوف يعقد في مايو/ ايار القادم بجمهورية كوريا الجنوبية.

هذا وكان الوزير قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية، أشار فيها إلى ان التعليم للجميع الذي تبنته منظمة اليونسكو منذ اجتماع داكار في العالم 2000، لم يكن مجرد شعار، وانما كان التزاما امميا، بتوفير المقعد الدراسي للجميع، قبل العام 2015، وتحقيق تقدم كبير في مجال محو أمية الكبار، وتحقيق التكافؤ بين الجنسين، وتعزيز قدرة النظام التعليمي على الإبقاء على الطلبة في التعليم حتى نهاية المرحلة الابتدائية.

ونوه إلى أن من بين مهمات المؤتمر، فتح الباب لرؤية جديدة للمرحلة المقبلة الممتدة الى العام 2030، بما في ذلك التحديات الكبرى التي لاتزال تواجه التعليم في العالم عامة، حيث لايزال الملايين من البشر خارج مظلة التعليم، ويعانون من الامية الكاملة، هذا إضافة الى التحديات المستجدة الناجمة عن الازمات المالية والسياسية والحروب والصراعات التي عادة ما يكون التعليم أولى ضحاياها.

وفي معرض استعراضه، لتجربة مملكة البحرين في مجال توفير التعليم للجميع، أكد الوزير أن البحرين قد تمكنت من تحقيق اهداف التعليم للجميع في وقت مبكر، بفضل السياسة الحكيمة للقيادة السياسية، والتي أولت التعليم مركز الصدارة ضمن اولويات العمل التنموي، ولذلك كانت صورة البحرين في جميع التقارير الصادر عن اليونسكو ناصعة ومشرفة، حيث صنفت باستمرار من بين الدول ذات الأداء العالي في تحقيق تلك الأهداف، وخاصة لجهة نسبة القيد في التعليم الابتدائي التي قاربت المئة في المئة، وأمية الكبار التي لم تتجاوز 2.4 في المئة.

أما عن أولويات المرحلة القادمة، لما بعد 2015، فأكد الوزير أنه «رغم ما تحقق من إنجازات خلال 15 سنة الماضية، لاتزال هناك تحديات كبيرة يتعين علينا مواجهتها ضمن الرؤية المشتركة، على النحو الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع مسقط للعام 2014، حيث يجب التركيز على قضايا جودة التعليم وتمكين الأجيال القادمة من امتلاك القدرة على التعلم مدى الحياة وامتلاك المهارات الحياتية التي تؤهلهم للتعلم من أجل تنمية الذات، والتعلم من أجل العمل، والتعلم من أجل العيش المشترك، ضمن أفق إنساني، يتضمن قيم التسامح والتعايش، ورفض التعصب والعنف، من اجل عالم جديد يسوده الامن والسلام.

العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً