العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ

كمال لـ «الوسط»: المشروعات التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي معترفٌ بها وندعمها رسمياً

خلال افتتاح منتدى «الإعلام الاجتماعي وريادة الأعمال» أمس

الحضور في افتتاح منتدى «الإعلام الاجتماعي وريادة الأعمال» أمس
الحضور في افتتاح منتدى «الإعلام الاجتماعي وريادة الأعمال» أمس

قال وزير الاتصالات والمواصلات المسئول عن هيئة الحكومة الإلكترونية كمال أحمد، إن «المشروعات التجارية والاستثمارية والأعمال التي يتبناها الشباب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل «الفيسبوك» و «الإنستغرام» و«تويتر»، معترفٌ بها والحكومة بإمكانها تقديم الدعم اللازم لإنجاحها».

وأضاف أحمد في تصريح لـ «الوسط» أن «الفرص التجارية الإلكترونية باتت تمثل قطاع بأكمله ويحظى باهتمام جمهور كبيرة من الناس على مستوى البحرين وكل دول العالم»، مردفاً أن «الشباب أصحاب الأفكار ممن يرغبون في تمويل مشروعاتهم المقامة عبر وسائل الإعلام الحديثة بإمكانهم الاستفادة من الدعم الحكومي لإنجاح تجاربهم عبر صندوق العمل (تمكين) وكذلك بنك التنمية، بنك الإبداع وغيرهم».

جاء ذلك على هامش افتتاح أعمال منتدى «رواد الإعلام الاجتماعي الثالث» بجامعة العلوم التطبيقية أمس الأربعاء (28 يناير/ كانون الثاني 2015)، تحت رعاية وزير الاتصالات والمواصلات كمال أحمد، وبتنظيم من النادي العالمي للإعلام. ويقام المنتدى الذي تستمر أعماله حتى اليوم تحت شعار «الإعلام الاجتماعي وريادة الأعمال»، ويحاضر فيه أكثر من 20 خبيراً إعلام اجتماعي وتسويق إلكتروني من الوطن العربي، ويتخلله العدد من المحاضرات وورش العمل المكثفة. وهو يعتبر أكبر حدث سنوي «SMMF2015» ومنتدى في مجال الإعلام الاجتماعي على مستوى مملكة البحرين، وإحدى أكبر فعاليات النادي العالمي للإعلام الاجتماعي الهادفة إلى تحقيق رؤيته الكبرى في جعل البحرين موطناً لصناعة الإعلام الاجتماعي في الشرق الأوسط.

هذا وذكر وزير المواصلات والاتصالات أن «دعمنا للمنتدى في نسخته الثالثة يأتي لكونه يفتح مجالاً جديد للشباب البحريني من أجل التعرف على الفرص المتاحة من التكنولوجيا الحديثة التي وصلت إلى مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاجتماعية والسياسية، ولابد للفرد أن يستفيد من الفرص المتاحة، فهناك الكثير من الشركات قامت من خلال أفكار في جامعات، ولذلك نحن سعيدون بأن ينظم المنتدى في جامعة من أجل استفادة الطلبة الذين يحضرون بأنفسهم والإطلاع على التجارب والخبرات».

وأفاد أحمد بأن «نشر الوعي بالتعرف على قدرة الجانب الإلكتروني في إنشاء مؤسسات تجارية صغيرة ومتوسطة وقد تكون كبيرة أمر مهم للغاية حالياً في ظل التطور الذي تشهده هذه الساحة الرقمية»، مستدركاً «بصفتي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي، من الجيد أن تنمو لدينا في البحرين قيادة شبابية في مختلف أنواع الأعمال التجارية والاستثمارية».

وبين وزير الاتصالات والمواصلات أن «الاستماع والاطلاع على تجارب وملاحظات من نجحوا في سابقاً في إدارات أعمالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمر مهم ويحمس ويحفز البحرينيين للخوض في هذه التجربة».

وعلى مستوى البرامج ووسائل الدعم التي تقدمها الجهات الرسمية لتنمية المشروعات التجارية والاستثمارية المعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي، علق أحمد بأن «توجد مؤسسات كثيرة في البحرين تدعم الراغبين في العمل التجاري والتنموي، مثل صندوق العمل (تمكين) وبنك البحرين للتنمية، وكذلك عدد من البنود، فجميع هذه المؤسسات تم خلقها من أجل مساعدة البحريين حملة الأفكار من أجل استغلالها وتفعيل مشروعاتهم».

وخلال افتتاح أعمال المنتدى أمس، قال رئيس نادي الإعلام الاجتماعي على سبكار: «نحن نلتقي في النسخة الثالثة بأعمال متوسعة وموضوعات كثيرة، لنستمع إلى نخبة من 20 خبيراً من الوطن العربي، ونتطلع إلى الإلمام عملياً ونظرياً بآخر التطورات والاتجاهات وأدوات الإعلام الاجتماعي في هذا العالم. وقد غيرنا عنوان منتدى هذا العام نظراً إلى تغيير بنية الاقتصاد والحاجة الملحة في استثمار الإعلام في توفير فرص عمل بناءً على تجارب متنوع».

ومن جانبه، ألقى الوجيه عبدالله ناس كلمة قال فيها: «الجامعة فخورة باستضافتها منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث، حيث أن الجامعة وباعتبارها مؤسسة بحرينية رائدة تحرص دائماً على دعم المجتمع البحريني كجزء من سياستها وانطلاقاً من رسالتها التي تهدف إلى خدمة المجتمع البحريني خاصة والمجتمع الخليجي عامة».

وأُعلن خلال افتتاح المنتدى أسماء الفائزين بالمراتب الأولى لجائزة المتدرب المتميز على مستوى الشرق الأوسط: خالد الأحمد من الأردن، والثاني أحمد القنبس من فلسطين، والثالث من المملكة العربية السعودية حاتم كمال.

إلى ذلك، وضع المنظمون للمنتدى جملة من الأهداف منها تشجيع رواد الأعمال والقائمين على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة في مجالات التسويق والتدريب والتوظيف وغيرها التي يوفرها الإعلام الاجتماعي، وتعزيز النهوض بواقع الاقتصاد البحريني عبر موائمة التقنيات الحديثة في قطاع المعلومات والاتصالات وتسخيرها في خدمة الاقتصاد. والخروج بتوصيات تكفل وضع البحرين على الخارطة العالمية لصناعة الإعلام الاجتماعي.

وركز المنتدى على محاكاة تجارب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية التي بدأت تتماشى مع الاتجاه العالمي في هذا المجال، وعرض قصص نجاح محلية وإقليمية ودولية لشباب تمكنوا من إطلاق مشاريع خاصة بهم عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، وكيفية خلق فرص عمل جديدة ناشئة في مجال الإعلام الاجتماعي وتحقيق عوائد مادية مجزية، واستكشاف المتغيرات الحديثة في عالم الأعمال، وتشجيع الشباب البحريني على اقتناص الفرص الناشئة من تلك التغيرات، بالإضافة إلى استثمار عصر الإنترنت والتواصل الاجتماعي الذي أتاح إمكانية نمو هائلة أمام الأفراد والشركات لا تتطلب استثمارات ضخمة، وكذلك استثمار إمكانيات الإعلام الاجتماعي على صعيد التسويق والترويج والتوظيف والتشبيك وقواعد البيانات وغيرها، واستثمار إمكانيات الإعلام الاجتماعي لتوفير الكثير من تكاليف التشغيل وتطوير منتجات أو خدمات جديدة وفتح أسواق جديدة.

ودعا المنتدى رواد الإعلام الاجتماعي، في حين حضر عدد من مديري التسويق والعلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والخاصة، وعاملون في مجال الإعلام الاجتماعي في الشركات والمؤسسات والوزارات، وموظفون في المستويات الدنيا والمتوسطة، ورؤساء تنفيذيون، ورواد الأعمال، وطلبة، ومهتمون بالإعلام الاجتماعي.

العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً