على رغم تفاوت موقع فريقي المنامة «متصدر الدرجة الأولى» وجاره الأهلي «متصدر الدرجة الثانية»، إلاّ أن المؤشرات تتجه الى أن تكون مباراتهما اليوم صعبة للمنامة الطامح الى المنافسة وتحقيق اللقب للمرة الأولى علماً أن أكثر سقف بلغه الفريق كان نصف النهائي .

لكن الفرصة تبدو متاحة في الوقت الجاري لترجمة طموحات «التاج المنامي» التنافسية في ظل الاستقرار الفني والمعنوي الذي يعيشه الفريق منذ الموسم الماضي وهو يتبوأ الصدارة المشتركة مع المحرق في دوري الدرجة الأولى بنهاية القسم الأول، فضلاً عن الوضع الفني المستقر لكونه لا يضم لاعبين من المنتخب عدا الحارس أشرف وحيد ما شكل فرصة لمدربه التونسي سمير شمام التركيز على فريقه طيلة فترة التوقف سواء في التدريبات أو المباريات التي خاضها سواء الودية أو كأس الاتحاد معتمداً على تشكيلة يبرز منها قائده الدولي المخضرم سلمان عيسى والشقيقين الدوليين السابقين علاء ومحمد حبيل وهدافه البرازيلي تياغو وعلي نوروز وهاني البدراني وعيسى موسى ومحمد عيسى .

في المقابل يسعى الفريق الأهلاوي الى استعادة حضوره التنافسي في البطولات المحلية ورغبته الجادة للعودة مجدداً الى موقعه ضمن مصاف دوري الدرجة الأولى بعد هبوطه وخصوصاً أنه من الفرق التي سبق لها الفوز بالكأس خمس مرات وذلك في ظل المستويات والنتائج الجيدة التي يحققها الفريق في دوري الدرجة الثانية، وتعزيز صفوفه بتعاقدات مع لاعبين محليين ومحترفين ممن بدأ بهم الموسم بقيادة الخبير محمود جلال وحسين الفرحاني وعبدالرحمن مبارك وعلي منير وضياء سلمان ثم عزز صفوفه في الأنتقالات الشتوية بتعاقده مع المحليين مسعود قمبر وأبراهيم أحمد حبيب وأحمد جمعة بجانب المحترفين المهاجم البرازيلي دييغو الذي سبق له الاحتراف في الأهلي والمحرق وكان هدافاً للدوري قبل عدة مواسم والبوركيني ماكسيم بجانب عودة لاعبي الفريق السابقين سيد حسين هاشم وسعيد منصور، وأن ذلك سيمنح المدرب عدنان إبراهيم الخيارات في وضع تشكيلة قوية مما سيشكل صعوبة لفريق المنامة اليوم وكذلك مشوار الفريق في القسم الثاني لدوري الثانية.