تنطلق عصر اليوم منافسات الدوري بطولة العربي للدراغ ريس (سباقات السرعة) للموسم الجديد 2015 على مضمار نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية وتحت رعاية كريمة من الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس النادي، إذ تنطلق اليوم الجولة الأولى من البطولة والتي تضم 3 جولات لهذا الموسم.

استقطاب النجوم

وتستقطب هذه البطولة سنوياً عدد كبير من نجوم السعرة من مختلف بلدان العالم، وتحظى أيضاً بمشاركة بحرينية مميزة من قبل كل من المتسابقين الأبطال البحرينيين سائق فريق زين لسباقات السرعة محمد سلامه، سائق فريق غيت بوست كراج محمد حاجي، علي حاجي، سعد المران ويوسف الزياني.

وقد شهد بطولة الموسم الماضي مشاركة مميزة من أبطال البحرين والذين حققوا أرقاما قياسية وتاريخية لرياضة السيارات البحرينية في أقوى بطولات السرعة من أرض دولة قطر الشقيقة، فقد أحرز سائق فريق غيت بوست كراج محمد حاجي لقب فئة السوبر ستريت 6 سلندر في الموسم الخامس للبطولة وللمرة الثالثة للتوالي، وسجل حاجي رقم قياسي جديد وبلغ 4.531 ثانية على سرعة بلغت 170.26 ميلاً في الساعة، وأحرز طارق هادي لقب فئة الاندكس 4.5، وحل خالد محمد وصيفاً لفئة البورنايتروس.

بطولة مميزة بشهادة الجميع

وتعد هذه البطولة وبشهادة الجميع من أقوى بطولات الدراغ ريس ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب إنما على المستوى العالمي، إذ يعد مضمار النادي من أفضل مضامير الدراغ ريس في المنطقة وخير دليل على ذلك أن معظم الأرقام القياسية الخاصة بالأزمنة والسرعة تم تحطيمها خلال منافسات البطولات الماضية ولأكثر من مرة وفي أغلب الفئات.

وقد اتخذت إدارة النادي عدداً من الخطوات اللازمة للارتقاء بهذه البطولة وضمان خروجها بمستوىً عالٍ من الحرفية إذ تعمد اللجنة المنظمة إلى الاستفادة من تجاربها السابقة في البطولات الماضية لجذب العديد من المتسابقين ولدفع المنافسة إلى حدودها القصوى، وتأتي هذه البطولة لتحمل معها الكثير من المعطيات الجديدة مع دخول فئة جديدة لعالم المنافسات مخصصة للمتسابقين الصغار إضافة إلى استبعاد فئتي البرو إكستريم والبرو نايتروس والتركيز بشكل كبير على الفئة الأقوى وهي فئة البروموديفايد.

وتتكون البطولة العربية للدراغ ريس في الموسم الحالي من ثلاثة جولات تقام تباعاً إذ يخصص اليوم الأول في كل جولة للتجارب التأهيلية الخاصة بالمتسابقين والتي سيتم على أساسها توزيعهم في اليوم التالي والذي يخصص لسباق على جدول المواجهات، الجولة الأولى 29 و30 يناير الحالي، الجولة الثانية 5 و6 فبراير المقبل والجولة الثالثة 12 و13 فبراير أيضاً.

مليونان و313 ألف ريال قطري جوائز الموسم بالكامل

بتوجيهات كريمة رئيس النادي الشيخ خالد بن حمد آل ثاني وتشجيعاً للمتسابقين المشاركين في البطولة فقد عمدت اللجنة المنظمة إلى وضع جوائز مادية قيمة للمشاركين وامتدت لائحة المستفيدين من هذه الجوائز لتشمل أصحاب المراكز الثمانية الأولى في كل فئة، وعلى الرغم من أن بطولة العام الحالي تغيب عنها فئتي البرو إكستريم والبرو نايتروس إلا أن جوائز الجولة الواحدة زادت من 410 الاف ريال قطري في الموسم الماضي إلى 606 الاف هذا الموسم وتحتفظ الفئة الأقوى في منافسات الموسم الحالي وهي فئة البرومود بالنصيب الأوفر من هذه الجوائز إذ سينال صاحب المركز الأول 50 ألف ريال قطري في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 25 ألف ريال فيما تخصص 12 ألفاً للمتسابقين الذين خرجوا من الدور نصف النهائي، وستة آلاف إلى كل من وصل للدور الثاني.

كذلك حدد النادي لائحة بالجوائز التي سيقدمها إلى أبطال الموسم والذين يتصدرون الترتيب العام بعد انتهاء جولات البطولة، إذ إن الجائزة المخصصة لبطل الموسم لفئة البروموديفايد 100 ألف ريال قطري، الأيت لو 70 ألف، 4.5 إندكس 65 ألف، العنابي دراغستر 30 ألف، سوبر ستريت 8 سلندر 60 ألف، سوبر ستريت 6 سلندر 60 ألف، البروبايك 50 ألف، السوبر ستريت بايك 30 ألف، الستريت بايك 20 ألف والجونيور دراغستر 10 آلاف.

جونيور دراغستر جديد الموسم الحالي

تتميز بطولة الموسم الحالي بدخول فئة جديدة إلى المنافسات تستهدف صغار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 15 عاماً وذلك على متن سيارات دراغستر مخصصة لهذا الغرض، إذ تم استقدام مجموعة منها من الولايات المتحدة الأميريكية وتزامن ذلك مع إطلاق النادي لبرنامج جونيور دراغستر منذ بداية الشهر الجاري لتعليم خطوات ومبادئ الدراغ ريس بشكل أكاديمي وصحيح، كون سيارات الدراغستر تشكل الخطوة الأولى المعتمدة عالمياً لتعليم مبادئ سباقات الدراغ ويتركز البرنامج الخاص بها على تعليم الصغار مبادئ القيادة الآمنة والعمل ضمن روح الفريق والتحلي بالأخلاقيات الضرورية والتصرفات الصحيحة أثناء السباقات، كما يعمل البرنامج على تنمية مهارات السائقين ورفع درجات التركيز لديهم الأمور التي تعتبر من أساسيات السباقات والمنافسة في عالم الدراغ ريس، وذلك يأتي في إطار تجسيد رسالة النادي ورؤية رئيسه الشيخ خالد بن حمد آل ثاني بإبعاد السباقات عن الشوارع وخلق بيئة تسابقية آمنة للجميع وغرس روح المنافسة وتعزيز الثقة بين المتسابقين وذلك وفق أسس أكاديمية تعتمد تعليم الصغار هذه المبادئ.