وجه السفير المصري لدى مملكة البحرين عصام صالح عواد، دعوة لغرفة تجارة وصناعة البحرين ولجميع ممثلي القطاع الخاص في البحرين، للمشاركة بفعاليات مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع تنظيمه خلال الفترة 13 - 15 مارس/ آذار 2015 بمدينة شرم الشيخ بمصر.

ولفت إلى أهمية المؤتمر الذي سيستقطب نخبة من التجار وأصحاب الأعمال من الدول الخليجية والعربية كافة، وسيتيح فرصة التعرف على المزيد من أوجه التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار المتاحة، معرباً عن ترحيب بلاده بمشاركة ممثلي القطاع الخاص البحريني في المؤتمر والذي سيكون حتماً محط اعتزاز وتقدير الجهات المصرية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد مؤخراً السفير المصري بحضور نائبي رئيس الغرفة الأول عثمان شريف الريس والثاني جواد يوسف الحواج، وعضو مجلس الإدارة ورئيسة جانب الغرفة بمجلس الأعمال البحريني المصري المشترك أفنان الزياني، والرئيس التنفيذي نبيل المحمود وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.

وأشاد المؤيد بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية العريقة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكداً حرص الغرفة على الاستفادة من عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين وما يوفره ذلك من أرضية صلبة تخدم علاقات الشراكة بين القطاع الخاص في البحرين ومصر، خاصة في ظل وجود فرص وإمكانات تشجع على ذلك.

وقد بحث جانب الغرفة خلال الاجتماع مجموعة من الأفكار والمقترحات لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيز التعاون في شتى المجالات الاقتصادية، داعياً إلى المضي في تسمية الجانب المصري بمجلس الأعمال البحريني المصري المشترك، لما لمجالس الأعمال المشتركة من إسهام كبير في تسريع وتيرة نمو العلاقات التجارية، وخاصة أن هناك فرصاً كثيرة للتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية في البحرين ومصر.

وبدوره، أثنى السفير المصري على ما أبدته وتبديه البحرين من اهتمام وحرص على فتح آفاق جديدة من العلاقات التجارية والاقتصادية فيما بين قطاعات الأعمال في البلدين الشقيقين، منوهاً «بمواقف المملكة ووقفاتها التاريخية المشرفة إلى جانب مصر دعماً لأمنها واستقرارها، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين»، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرف التجارية المصرية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.