أنهى المؤشر العام لبورصة البحرين أولى تعاملات شهر فبراير/ شباط، متراجعاً بعدما حقق ارتفاعاً لجلستين متتاليتين بنهاية الأسبوع الماضي.

وخسر المؤشر خلال الجلسة 6.66 نقاط مرتفعاً بنسبة 0.47 في المئة ليغلق عند مستوى 1417.71 نقطة.

وكانت شركة أبحاث جلوبال قد توقعت أن يشهد المؤشر موجه تصحيحية على المدى القصير، حيث من المتوقع أن يبقى مستثمروا المدى المتوسط في السوق مادام المؤشر يغلق فوق مستوى 1325 نقطة.

وعلى صعيد التداولات فقد شهدت تبايناً على مستوى أحجام وقيم التداول، حيث انخفضت أحجام التداولات لتصل إلى 633.882 سهماً مقابل 562.8 ألف سهم بنهاية جلسة الخميس، وبقيمة تداول وصلت إلى 384.767 ديناراً مقارنة بـ 215.57 ألف دينار تمت من خلال 24 صفقة مقابل 17 صفقة.

وجاءت تراجعات السوق أمس بضغط من قطاعي البنوك والخدمات، حيث تراجع الأول بنسبة 0.88 في المئة بفعل سهم «الأهلي المتحد» بنسبة 1.86 في المئة، وانخفض قطاع الخدمات بنسبة 0.49 في المئة بضغط من سهم «عقارات السيف» بـ 2.02 في المئة، و «بتلكو» بنحو 0.61 في المئة.

وكان المؤشر العام لبورصة البحرين قد حقق في آخر جلسات يناير ارتفاعاً بنسبة 0.02 في المئة عند مستوى 1424.37 نقطة.