العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ

22 ألف زائر لسوق المزارعين السبت الماضي

مساعٍ لتنظيم اتفاقيات بين المزارعين وأصحاب المطاعم والفنادق

أحد المزارعين وقد باع جميع محاصيله
أحد المزارعين وقد باع جميع محاصيله

استقبل سوق المزارعين نحو 22 ألف زائر من البحرينيين والأجانب السبت الماضي، ويشكل عدد المزارعين في السوق المعنيين بالخضار والفواكه 30 مزارعاً، و4 مزارعين متخصصين في الورود، لكل منهم زاويته الخاصة لبيع منتجاته الزراعية، كما تم تخصيص ركن خاص لبيع الأسماك المحلية، وركن آخر للطبخ وتجهيز المأكولات، إضافة لركن خاص للرسم.

وحظي سوق المزارعين هذا الموسم بتنظيم جديد مع تزايد أعداد الباعة المحليين المشاركين في هذا السوق المتخصص لعرض المنتجات المحلية، والذي حقق نجاحاً في النسخ السابقة له.

وكشفت مدير الاتصالات التسويقية لدى تمكين هالة سليمان، أن هناك جهوداً كبيرة تقوم بها تمكين ضمن «مهرجان بحرين نور العين» لإعطاء المزارع البحريني التوجيه والمجال لكي يروج عن منتجه، وستكون هناك قائمة موجودة على الإنترنت على موقع المبادرة الوطنية تعرف بالمزارعين وطريقة التواصل معهم. وانطلقت فعاليات سوق المزارعين منذ ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، حيث توافد المئات من المواطنين لشراء احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة المحلية، والتي تهدف إلى دعم وتشجيع الكوادر البحرينية.

ويأتي ذلك على هامش تنظيم تمكين ملتقى المزارعين، الذي يجمع بين المزارعين المحليين البحرينيين مع المشترين بالجملة للفنادق ومحلات السوبر ماركت والمتاجر المتخصصة بالسلع الغذائية في البحرين أمس الأول السبت، وذلك للترويج للبضائع البحرينية ذات الجودة العالية.

وأضافت سليمان أن المشاركين سيقومون بتقييم المنتج الموجود لدى المزارعين، وذلك لخلق وعي عند التجار عن البضائع المجودة، وطريقة زراعة المنتج وقد شارك في الملتقى ممثلين عن شركة بي ام ام أي، اورجينق كافي، فندق الريتز كارلتون، وبرادات الجزيرة، وقالت سليمان: «نحاول من خلال مهرجان بحرين نور العين أن يكون لنا دور مكمل لفعالية سوق المزارعين، وحاولنا أن نوفر باصات لتوصل الجمهور إلى سوق المزارعين» وذلك من ضمن الجهود لتسهيل الوصول للسوق.

وشهدت حديقة البديع إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين، بعد أن أعيد افتتاح سوق المزارعين في نسخته الثالثة بمنطقة البديع، ومن المؤمل أن يستقبل السوق مختلف شرائح المجتمع كل يوم سبت من كل أسبوع.

وقال أحد الباعة: «هذه المرة الثالثة التي أواظب بالمشاركة فيها بهذا السوق، والذي أساهم فيه مع غيري بتوفير المنتجات المحلية، والحمد لله أن الإقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين الذين يحرصون بدورهم على دعم الإنتاج الوطني، والنهوض بالواقع الزراعي في البحرين».

وبسؤاله عن مقدرة المزارع البحريني على المنافسة مع المنتجات المستوردة، أجاب بالقول: «الحمد لله أن السوق المحلية تمكنت من توفير كل ما من شأنه أن تتصدر المنتجات المحلية السوق، وما تهافت المئات للشراء إلا دليل على أن المنتجات المحلية هي الأكثر طلباً للزبائن، كما أن المعروف أن المنتجات المحلية تتميز بالنوعية الجيدة والطعم».

وفي سؤال بائع آخر، أكد أنه تمكن من بيع جميع محاصيله خلال 4 ساعات، وقال: «إن هذا الأسبوع هو أسبوع مميز ويشهد اقبالاً كبيراً جداً من الزوار، وذلك بسبب عطلة الربيع للمدارس»، وأضاف أنه يختلف عدد الزوار من أسبوع إلى آخر، إلا أنه سعيد بالمشاركة في هذا السوق الذي يشهد إقبالاً كبيراً ويعرض منتجات متميزة ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية.

العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً