العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ

الحوثيون يمهلون «القوى» 3 أيام لإنهاء الفراغ الرئاسي

أنصار الحوثيين يشاركون في تجمع بصنعاء - reuters
أنصار الحوثيين يشاركون في تجمع بصنعاء - reuters

أعلن التجمع الشعبي الذي نظمه الحوثيون مع حلفائهم في بيان ختامي أمس (الأحد) إمهال القوى السياسية الأخرى ثلاثة أيام لإنهاء أزمة الفراغ في الرئاسة والحكومة باليمن، مهددين بتكليف «القيادة الثورية» بحسم الأزمة.

ويأتي هذا الموقف في ختام التجمع الذي استمر ثلاثة أيام وشارك فيه حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقبائل متحالفة مع الحوثيين إضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية المتحالفة معهم.


الحوثيون يمهلون القوى السياسية 3 أيام لإنهاء الفراغ الرئاسي والحكومي

صنعاء - أ ف ب، د ب أ

أعلن التجمع الشعبي، الذي نظمه الحوثيون مع حلفائهم في بيان ختامي أمس الأحد (1 فبراير/ شباط 2015)، إمهال القوى السياسية الأخرى ثلاثة أيام؛ لإنهاء أزمة الفراغ في الرئاسة والحكومة، مهددين بتكليف «القيادة الثورية» حسم الأزمة.

ويأتي هذا الموقف في ختام التجمع الذي استمر ثلاثة أيام، وشارك فيه حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقبائل متحالفة مع الحوثيين إضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية المتحالفة معهم.

وأكد البيان الختامي إمهال القوى السياسية «ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة»، ملوحين، في حال الفشل، بتكليف «القيادة الثورية ترتيب أوضاع الدولة».

ويعيش اليمن منذ أكثر من عشرة أيام من دون رئيس ولا حكومة، ما زاد المخاوف من انتشار حال فوضى معممة في هذا البلد الذي يتحصن فيه «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».

وكان الحوثيون سيطروا في (21 سبتمبر/ أيلول) على صنعاء ووقَّعوا في اليوم ذاته على اتفاق للسلام وتقاسم السلطة مع باقي الأحزاب، إلا أن تنفيذ الاتفاق قد فشل. وسيطر الحوثيون في (20 يناير/ كانون الثاني الماضي) على دار الرئاسة، ثم أبرموا اتفاقاً جديداً مع الرئيس هادي، لكنه فشل مجدداً ما دفع بالرئيس إلى الاستقالة مع الحكومة.

وفشلت مشاورات سياسية يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر، بين مختلف الأحزاب اليمنية منذ أيام في التوصل إلى حلٍّ للأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح.

ومازال هادي متمسكاً باستقالته، على رغم محاولات إقناعه بالعدول عنها كأفضل مخرج ممكن للأزمة. وبحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات مع بن عمر، فإنّ الحوثيين «يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح بالعودة إلى البرلمان للبتِّ في استقالة الرئيس هادي».

وتشكل العودة إلى البرلمان بحسب مصادر سياسية فرصة تمهد لترشيح أحمد نجل الرئيس صالح لمنصب الرئيس.

وأمس، قتل المسئول المحلي لميليشيات «أنصار الله» الحوثية، أبوعبدالله العياني في إب (وسط) برصاص مسلحين على متن دراجة نارية، بحسب مصدر أمني.

وأعلن مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس» أن جنديين قتلا في محافظة البيضاء المجاورة وجرح آخر في كمين نصبه مسلحون، مضيفاً أن مهاجمين قضيا في تبادل إطلاق النار الذي تلا مقتل الجنديين.

من جهة أخرى، لقي قائد محلي لتنظيم «القاعدة» قدَّم على أنه أبومصعب، مصرعه في اشتباكات عنيفة بين مقاتلين في التنظيم المتطرف وعسكريين، بحسب مسئول في محافظة البيضاء.

من جهة أخرى، تظاهر عشرات الحوثيين أمس أمام مقر السَّفارة السعودية بصنعاء، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين يمنيين في السجون السعودية، والمطالبة بعدم تدخل المملكة العربية السعودية في الشأن اليمني، ورفضاً لمحاولة تقسيم البلاد إلى أقاليم.

وقال شهود عيان إن المتظاهرين رفعوا صوراً لبعض المعتقلين، لكن من دون ذكر أعدادهم أو حتى سبب الاعتقال.

العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً