قال محافظ كركوك وعضو في مجلس البلدية إن قوات كردية عراقية عثرت أمس الأحد (1 فبراير/ شباط 2015) على عمال فُقدوا قبله بيوم عندما هاجم متشددو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) محطة صغيرة للنفط الخام قرب مدينة كركوك الشمالية وأطلقت سراحهم.

واستعاد الأكراد السيطرة على وحدة فصل النفط الخام في حقل خباز مساء أمس الأول (السبت)، لكنهم لم يستطيعوا على الفور تحديد مصير الموظفين الذين عثروا عليهم في غرفة تحت الأرض.

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم لـ «رويترز»، عبر الهاتف: «كلهم تم إنقاذهم وأحرار وكلهم بسلامة بدون أي أضرار لأي أحد».

وأشارت تقارير سابقة إلى أن 15 عاملاً فُقدوا لكن علي مهدي وهو عضو بمجلس البلدية قال إن العدد ربما يكون 25. وأكد مهدي أن جميع العمال أطلق سراحهم.

وقُتل قيادي كردي بارز في هجوم أمس الأول (السبت) وهو أخطر هجوم على كركوك منذ الصيف.

وسيطر متشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» على أربعة حقول نفطية صغيرة على الأقل عندما اجتاحوا مناطق واسعة من شمال العراق في الصيف الماضي وبدأوا يبيعون النفط الخام والوقود لتمويل عملياتهم.

ويقع حقل خباز الصغير على بعد 20 كيلومتراً جنوب غربي كركوك وتصل قدرته الإنتاجية إلى 15 ألف برميل يومياً. وكان ينتج نحو عشرة آلاف برميل قبل الهجوم.