نفى قائد فريق الرفاع حسين سلمان مكي أن تكون المعاناة التي واجهها فريقه في مباراته أمام سترة في دور الـ 16 ترجع الى تراخٍ أو ثقة زائدة للاعبي فريقه بالمباراة، مؤكداً أن هناك عدة عوامل وظروف ساهمت في امتداد المباراة الى الركلات الترجيحية.

وقال حسين سلمان «أود التأكيد أننا لم نستخف او نتهاون بفريق سترة بل كنا على معرفة بسترة من خلال ملاقاتنا له مباراتين وديتين قبل فترة وخسرنا أمامه في إحداهما ونعرف أنه فريق جيد ويضم عناصر شابة جيدة لذا تعاملنا بجدية من خلال مجريات الشوط الأول والذي شهد أفضلية لفريق الرفاع وأهدرنا عدة فرص وسجلنا هدفاً وحيداً، ثم حصل هبوط في أداء الفريق في الشوط الثاني لعدة أسباب منها الأرهاق جراء الحمل البدني على اللاعبين الدوليين العائدين من المنتخب وكذلك الحال للمهاجم عبدالله ديب ما أثر على عطائهم الفني بجانب عدم الأنسجام الكامل بين جميع لاعبي الفريق بعد التغييرات بضم لاعبين محترفين جدد بسبب فترة التوقف الطويلة ووجود مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق مع المنتخبين الأول والأولمبي، وحتى تبديلات المدرب في الشوط الثاني كانت لأسباب تتعلق بالجانب البدني لعبدالله ديب والسعي الى تنشيط خط الوسط».

وعن نظرته الى الأدوار المقبلة في كأس الملك قال حسين سلمان أن الفرق تأثرت كثيراً بفترة التوقف الطويلة لذا حصلت نتائج صعبة حتى لفرق المقدمة لكنني لست متخوف بالنسبة للمرحلة المقبلة لأن الفريق سيكون في استمرارية في المباريات والتدريبات ستساهم في رفع النسق الفني والانسجام بين لاعبي الفريق، ونحن تركيزنا حالياً سيكون خطوة خطوة بسبب تداخل المباريات بين الدوري ومباراتنا أمام السد القطري في الملحق التمهيدي المؤهل لدوري أبطال آسيا ومن ثم العودة الى ربع نهائي كأس الملك».