العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ

ميرزا يفتتح مؤتمر خيارات ترشيد استهلاك الطاقة في تكرير النفط

المنامة - الهيئـة الوطنية للنفط والغاز 

03 فبراير 2015

افتتح وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا صباح امس الثلثاء (3 فبراير/ شباط 2015) فعاليات مؤتمر خيارات ترشيد استهلاك الطاقة في صناعة تكرير النفط الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بالتعاون مع المركز الياباني للبترول (JCCP) والهيئة الوطنية للنفط والغاز بحضور عدد كبير من الخبراء والمهندسين والفنيين والمهتمين في مختلف جوانب الصناعة النفطية.

وقال الوزير مرزا إن الحاجة المتزايدة للحفاظ على الطاقة في صناعة التكرير في ظل هبوط أسعار النفط أصبحت ضرورية، حيث ان تكرير النفط في حد ذاته نشاط كثيف الاستهلاك للطاقة ويحتاج إلى ما يقرب من نصف كل الطاقة التي تستهلكها صناعة النفط والغاز ككل، على رغم أن موضوعي كفاءة الطاقة والحفاظ عليها يلعبان دوراً مهماً في الحد من استخدام الطاقة وخفض الاستثمار وكذلك تكاليف التشغيل.

وقد افتتح ميرزا المؤتمر بكلمة ثمّن فيها اختيار مملكة البحرين لانعقاده، متمنياً للمشاركين الاستفادة من الأوراق العلمية المطروحة والحلقات النقاشية خلال فترة انعقاد المؤتمر.

وأشار إلى أن التوقعات العالمية لاستثمار الطاقة لعام 2014 التي نشرتها وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى استثمار أكثر من 1.6 تريليون دولار أميركي في عام 2013 وذلك من اجل توفير الطاقة، لافتاً إلى أن التقرير قد أشار إلى ارتفاع حصة الاستثمار في كفاءة استخدام الطاقة والتي يتوقع أن تصل إلى 8 تريليونات دولار مع نهاية 2035 والتي سيكون لوسائل النقل والبناء نصيب الأسد في تأمين ذلك مع وجود النسبة 10 في المئة المتبقية في صقل الكفاءة ذات نفسها.

وقال «إننا بحاجة إلى زيادة هذه النسبة على رغم درايتنا بالتحديات الكثيرة التي سوف نواجهها في تنفيذ برامج الطاقة في مصافي التكرير وخاصة المصانع القديمة».

ونوَّه إلى «اننا بحاجة إلى زيادة الاهتمام العالمي تجاه حجم الطاقة المستهلكة في إنتاج الوقود»، موضحاً أن كثافة إنتاج الطاقة قد ازداد مع ظهور المزيد من المصادر والأساليب غير التقليدية، كما أن عمليات التكرير المتقدمة هي أيضاً عالية الاستهلاك للطاقة مع وجود ميزة استخدام الطاقة الناتجة من ذلك مرة أخرى. وأن المصافي تعمل وبشكل استباقي على خفض كثافة الطاقة المستخدمة عن طريق التحول إلى تكنولوجيات أكثر كفاءة على مستوى المعدات أو العمليات، منوهاً الى أن ذلك سوف يساهم في التقليل من الآثار البيئية أيضاً.

وتابع أن أنشطة صناعة النفط والغاز طبقاً لبعض الخبراء، تتمثل في استخراج وتصنيع وتسويق الوقود لأكثر من الربع من إجمالي استخدام الطاقة الأولية العالمية، مشيراً إلى أن هناك بعض الضغوط التصاعدية على كثافة الطاقة الكلية في التكرير كالمعايير الصارمة على منتجات النفط .

العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً