العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ

والد مصاب الدراز يطالب «الصحة» بتزويده بتقاريره لإرسالها للخارج

المصاب محمد السواد
المصاب محمد السواد

قال والد الطفل محمد السوّاد إن هناك تحسناً طفيفاً في مشكلة النزيف الداخلي التي مرّ بها ابنه، الذي لم يتجاوز الـ13 عاماً، يوم أمس الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2015). ومازال مصير عينيه مجهولاً.

وأضاف «كان من المفترض أن يتم نقل ابني من غرفة العناية المشددة إلى غرفة خاصة كوقاية له من انتقال العدوى إليه، وذلك لضعف مناعته في هذا الوضع الصحي السيئ، إلا أننا فوجئنا بنقله إلى الجناح (غرفة عامة) في وسط زحمة الزوار وضجيج الأطفال، ما يجعله أكثر عرضة لانتقال العدوى إليه نتيجة ذلك.

وناشد السوّاد وزارة الصحة تزويده بالتقارير الطبية التي تثبت حالة طفله الحالية للاطمئنان على الوضع الصحي له، ورغبة من الأب في إرسال تلك التقارير إلى الخارج واستشارة بعض المستشفيات، للبحث عن علاج سريع له في حالة توافره في الخارج.

وتابع «نحن في قلق كبير لعدم إعطائنا أي تقرير طبي أو تشخيصي بخصوص إصابة عينيّ محمد»، مشيراً إلى أن النيابة العامة قامت باستدعائه مع حسن العجمي (خال الطفل) يوم الإثنين (2 يناير 2015) وذلك للاستماع لأقوالهما بشأن الواقعة.

يذكر أن الطفل محمد السواد، وهو لأب من سترة وأم من الدراز، أصيب يوم الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015) برصاص «الشوزن « حينما صادف وجوده بالقرب من بيت جده مع وقوع مناوشات في المنطقة وقتها. وأشار خال الطفل، وقتها، إلى أنه بعيد إصابته تم نقله إلى المستشفى الدولي ومنه إلى مجمع السلمانية الطبي، وتبين أن شظايا «الشوزن» انتشرت في الجزء العلوي من جسم الطفل وتحديداً في الوجه والرأس، بالإضافة إلى تأثر الرئتين، وكان تحت الملاحظة الطبية منذ ذلك الوقت. وكانت وزارة الداخلية أعلنت عبر حسابها في «تويتر» أنه تم التصدي لأعمال شغب وتخريب قامت بها مجموعة أشخاص بقرية الدراز، ومهاجمة رجال الشرطة بعد إنذارهم بالتفرق، ما استدعى التعامل معهم بموجب الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات.

وتداولت وقتها مواقع التواصل أخباراً مفادها أن طفلا أصيب في وجهه وصدره برصاص «الشوزن» وهو في حالة خطيرة. وأكد خال الطفل بعد ذلك أن ابن أخته صغير في العمر، ولم يتجاوز 13 من عمره بعد، وهو معتاد على زيارتهم كل جمعة، مضيفاً « هو مسالم جدا، ولا دخل له بأي من الأمور السياسية والأمنية الحاصلة في البحرين حاليا، وكان وقت إصابته بالقرب من المنزل».

العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 7:10 ص

      عنتر جبان

      يقول الامام عليه السلام {من خاف سوطك تمنَّى موتك .
      من وثق بإحسانك أشفق على سلطانك }.

    • زائر 9 | 6:15 ص

      يا منتقم

      يارب بحق محمد وال محمد شافيه وعافيه وارجعه الى اهله سالما يارب

    • زائر 8 | 4:52 ص

      وينهم الوفاق عنه

      مسكين حتى تعليق واحد ما حصل، يشوشون هاليهال وتالي يهدونهم يولون وعيالهم في امن وامان.. ولين مات ركضوا لهم باعلان يعلقونه على الماتم هنيئا للشهيد..

اقرأ ايضاً