العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ

22 قتيلاً و27 مفقوداً بعد سقوط طائرة تايوانية في نهر

صور للحظة سقوط الطائرة - AFP
صور للحظة سقوط الطائرة - AFP

اصطدمت طائرة ركاب تايوانية متهالكة بجسر وهوت في نهر أمس الأربعاء (4 فبراير/ شباط 2015) في تايبيه وعلى متنها 58 شخصاً لقي 22 منهم حتفهم.

وهذا هو الحادث الثاني الذي تتعرض له الشركة التايوانية خلال أكثر من ستة أشهر، بعدما تحطمت في أواخر يوليو/ تموز طائرة كانت تقوم برحلة داخلية، ولقي مسافروها الـ 48 مصرعهم.

وتظهر مشاهد التقطها مصور هاو سقوط الطائرة (إي.تي.آر 72-600) وتخلعها ثم اصطدامها بجسر وغرقها في نهر وتناثرها أجزاءً ناهزت الثلاثين.

وقال شاهد عيان لشبكة «تي.في.بي.إس» التلفزيونية، «رأيت سيارة أجرة كانت متوقفة على بعد أمتار مني وقد أصيبت بأحد جناحي الطائرة. كانت الطائرة كبيرة وقريبة مني، وما زلت أرتجف».

ووقع الحادث قرابة الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (03,00 تغ) بعيد دقائق من إقلاع هذه الطائرة الثنائية المحرك والتي تعمل بالدفع التوربيني، من مطار سونغان في تايبيه، متوجهة إلى جزيرة كينمين الساحلية الصغيرة القريبة من الصين، لكن تايوان تسيطر عليها.

وكانت الطائرة تنقل 53 مسافراً وأفراد طاقمها الخمسة.

وأعلن عناصر الإنقاذ أنهم أخرجوا 15 شخصاً من الطائرة التي تغرق ببطء، وأن 27 هم في عداد المفقودين.

وقال مسئول في العمليات إنه تأكد مصرع ستة أشخاص، فيما «علامات الحياة غير موجودة» على 10 آخرين. وتستخدم هذه التعابير في تايوان قبل التأكيد الرسمي للوفاة.

وأعربت إدارة الشركة بمن فيها المدير العام بيتر شين، في مؤتمر صحافي، عن أسفها لما حصل.

وتجرى عملية إنقاذ كبيرة يشارك فيها حوالى 400 جندي. وقال رجل إنقاذ «سنحاول رفع الجزء الأمامي من الطائرة بواسطة رافعات، لأننا نعتقد أن معظم المسافرين عالقون في هذا الجزء». وأكد العثور على الصندوقين الأسودين.

وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة عناصر طواقم الإسعاف وهم يقفون على قطعة كبيرة من حطام الطائرة ويحاولون بواسطة حبال انتشال الركاب من داخلها. ووضع الناجون في زوارق إنقاذ نقلتهم إلى ضفة النهر. ونقل بعض منهم على محفات.

وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن 31 مسافراً هم من الصين وكانوا يسافرون ضمن مجموعتين سياحيتين انطلقتا من مدينة تشيامن الشهيرة بمرفئها في إقليم فوجيان المواجه لتايوان.

وقال مدير الطيران المدني التايواني لين شيع-مينغ إن الطائرة إي.تي.آر 72-600 كانت ستبقى بعد في الخدمة أقل من سنة، وأن الشركة أجرت لها عمليات صيانة قبل أكثر من اسبوع. وقام الطيار بـ 14 ألف ساعة تحليق، أما مساعده فأربعة آلاف.

العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً