العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ

مواطنون: ضرورة محاسبة الجهات التي تلكأت في تنفيذ برنامج الحكومة السابق

جلسة مناقشة برنامج عمل الحكومة في مجلس النواب أمس الأول
جلسة مناقشة برنامج عمل الحكومة في مجلس النواب أمس الأول

قالت مجموعة من المواطنين عبر زاوية «شارك برأيك» على «الوسط أونلاين» أن برنامج الحكومة إذا يراد له النجاح فتجب محاسبة الجهات الرسمية التي تلكأت في تنفيذ البرنامج السابق.

فقد قال أحد القراء إن البرنامج وئد قبل أن يولد، عازياً رايه هذا إلى غياب المحاسبة والرقابة، معللاً «فتقارير ديوان الرقابة تكتب لتوضع على الرفوف».

قارئ آخر، قال: «بغض النظر عن شمولية البرنامج من عدمه... فإن الخطة التي لا يوجد لها قياس لا تعتبر خطة... كيف نعرف نجاح الخطة من عدمه، إذا لم يكن هناك تاريخ محدد لكل هدف... ولا توجد أدوات مراقبة».

ووافقه الرأي قارئ آخر: «أتفق معكم... يجب أن تذكر الأهداف بشكل محدد وقابل للقياس».

ووصف أحدهم البرنامج بأنه مجرد عناوين عامة عادة ما يجرى تصنيفها من قبل المؤسسات ذات الاختصاص، مضيفاً «التحدث عن فوائد مجزية للمواطن من العناوين المدرجة في البرنامج بعيدٌ عن الواقع».

وأوضح أنه من دون وضع خطة عمل تنفيذية واضحة المعالم والتوجه الاستراتيجي لمفاصل البرنامج ومحددات عمله التنفيذي، والأخذ في الاعتبار مشاركة القطاعات المختلفة، لا يمكن الحديث عن نتائج وفوائد مجزية ومرتقبة للمواطن.

وقال أحد القراء: «إذا البرنامج مفتوح بدون تاريخ يعني على البرنامج السلام!»، مضيفاً «البرنامج لم يتكلم عن المشاكل الحقيقية».

وبين أحد القراء أنه قبل الحديث عن البرنامج الجديد، لابد أن تطول المحاسبة الجهات الرسمية التي تلكأت في تنفيذ البرنامج السابق، مضيفا «غياب المحاسبة سيقود إلى تكرار الأخطاء، والتي يتحمل تبعاتها أولاً وأخيراً المواطن المغلوب على أمره».

واتجه قراء آخرون إلى التهكم لغياب زيادة الرواتب في البرنامج.

وفي هذا الشأن، قال أحدهم: «لا، طبعاً البرنامج لم يقر زيادة الرواتب، شوفوا رواتب القطريين والإماراتيين والسعودية، صرفوا لهم راتبين واحنا رواتبنا 250 إلى 300 دينار، وكذلك البرنامج لم يقر بحرنة الوظائف».

وأضاف آخر «المطلب الرئيسي للمواطن البحريني تحسين المعيشة وهو: زيادة في الرواتب... حل لمشكلة الإسكان المتكدسة... وعود وعود وعود وحياة المواطن البحريني تمر من أمام عينيه وهو ينتظر الوعود».

واتهم قارئ آخر الحكومة بتحميل المواطنين مسئولية العجز والدين العام، مضيفاً «زيادة رسوم الخدمات الحكومية وغيرها... برنامج يجيب الغم ويا ريت برامج الأعوام السابقة جابت نتيجة، أختك مثلك». من جانبه، وصف أحد القراء تحقيق البرنامج بمثابة الحلم، وقال: إن «القوانين المرورية والقوانين التي تغرم المواطن تطبق وتنفذ في ليلة وضحاها»، مضيفاً «أصبح تحسين معيشة المواطن البحريني من المستحيلات، وصار يحلم بأن يكون حاله من حال المواطن الخليجي، الله يكون في عونكم».

وأشار قارئ إلى أن الجميع قادر على صياغة العبارات وطباعة الأوراق، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في التنفيذ وتحمل المسئولية، مضيفاً «البرنامج فضفاض وشاعري بامتياز كأبر تخديرية».

وقارن قارئ بين تنفيذ برنامج الحكومة وتوصيات بسيوني، قائلاً: «إذا كانت توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق (توصيات بسيوني) لم يتم تنفيذها حتى الآن بالشكل المطلوب!! فبرنامج عمل الحكومة أيضاً لن يتم تنفيذه بالشكل الذي يصبُّ في مصلحة المواطن !!». يذكر أنه شارك في الموضوع 77 مواطناً من قراء «الوسط» حتى لحظة كتابة الخبر.



مواضيع ذات صلة:

شارك برأيك...هل يلبي برنامج الحكومة طموح المواطن البحريني؟

العدد 4534 - الأربعاء 04 فبراير 2015م الموافق 14 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:51 ص

      نفذ / لم ينفذ

      أقول بمناسبة إن الحكومة معورة راسنا بالجودة نفذ ولم ينفذ فياليت تحطون برنامج الحكومة السابق لمدة 4 سنوات واحنا بنقيس جودتها وبنكتك نفذ / لم ينفذ
      ولة باللعبة على الأقل

    • زائر 4 زائر 3 | 11:00 ص

      اي والله

      تصور..ردوا..حق هالخرابيط..وهم لا عندهم..جودة..ولا مودة..بس..معورين راسنا..يبون جودة..بهالكمية..من الناس الا يايبينهم

    • زائر 2 | 12:28 ص

      اول محاسبة واجبة للجهة التى عطلت قرار مجلس الوزراء من عام 2008

      اني من مجموعة الجامعين العاطلين 1912 صار لي اكثر من عشر سنوات عاطل ولم تحرك الجهة المعنية بتوظيفنا رغم صدور قرار من مجلس الوزراء منذ عام 2008 للان ورغم المراجعات وكتابة خطابات لاعلى مسئول بالجهة المعنية ومقابلاتهم الا انهم عاجزين عن تنفيذ قرار بسرعة
      توظيفنا من مجلس الوزراء من 2008 حاسبهم يا سمو رئيس الوزراء جزاك الله خيرا

    • زائر 1 | 10:18 م

      لكن ممثلي الشعب مرتاحين

      البرلمان مرتاح لبرنامج الحكومة ويكفي للبرلمان فخرا انه سيراقب البرنامج وقد وضع له خطة بأن يستأذن الحكومة بصورة دائمة عندما يحتاج اعضاؤه الذهاب لقضاء الحاجة. الله هداكم خل الحكومة تعرف معنى الاهداف والمقاييس تالي تكلموا.

اقرأ ايضاً