تشهد انطلاقة رحلة الإياب لدوري الدرجة الأولى مباراتين يلتقي في الأولى الرفاع مع البحرين عند الرابعة و50 دقيقة على الاستاد الوطني وتعقبها مباشرة مباراة الحد والشباب.

في المباراة الأولى يدخل الرفاع برغبة جادة في استعادة نغمة الانتصارات والصدارة التي فقدها في الجولة الأخيرة من القسم الأول بعد تعثره الوحيد بخسارته أمام المنامة، وهو يدرك أهمية الفوز اليوم للضغط على المتصدرين المحرق والمنامة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عنهما وخصوصاً أنه يتمتع بتفوق إمكانات لاعبيه بما يضمه من الدوليين الحاليين والسابقين بجانب محترفيه، وأن مدربه البرتغالي جاريدو لديه الخيارات لاختيار التشكيلة المناسبة على رغم أن الفريق ظهر بصورة غير مقنعة في مباراته الأخيرة أمام فريق سترة «درجة ثانية» في دور الـ16 لكأس الملك وعانى من أجل الفوز بالركلات الترجيحية.

ويطمح الرفاع إلى تحقيق نتيجة إيجابية ودون جهد كبير تفادياً لتأثيره على المباراة المهمة التي تنتظره أمام السد القطري يوم الثلثاء المقبل في الدوحة في الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا.

في المقابل يسعى البحرين إلى خطف نتيجة إيجابية من أجل سعيه إلى تحسين وضعه في الترتيب بعد تراجع نتائج في مبارياته الأخيرة واقترابه من المراكز المتأخرة برصيد وحصد تسع نقاط، بقيادة مدربه المصري أحمد رفعت الذي سيعتمد على نفس عناصر التشكيلة التي يقودها سلمان سعد والمهاجم عبدالله الدخيل ومحترفيه البرازيلي ماكس والنيجيري جاكوب.

وفي المباراة الثانية يطمح الحد إلى الفوز للبقاء قريبا من القمة وخصوصاً أن الفارق ثلاث نقاط، وهو قادم بفوز معنوي على المالكية في دور الـ16 لكأس الملك، وسيعمل مدربه الجديد الكابتن سلمان شريدة على تسخير خبراته الكبيرة في التعامل الجيد مع القدرات الفنية التي يتمتع بها الفريق والتي يبرز منها الدولي عبدالوهاب المالود والمدافع الدولي السابق سيدمحمد عدنان وجاسم عياش وحمد فيصل الشيخ ومحترفيه المهاجم البرازيلي ريكو المعروف في الملاعب البحرينية والذي تعاقد معه حديثاً وسيخوض اليوم أولى مبارياته في الدوري المحلي بعدما أعطى مؤشراً إيجابياً في مباراته الأولى مع الحد بتسجيله ثنائية الفوز على المالكية في الكأس وكذلك النيجيريين أوروك ودايو والأردني محمد الداود.

أما الشباب فيسعى إلى فتح صفحة جديدة في الدوري وطي الصفحة المتواضعة التي كان عليها في القسم الأول بسلسلة من الهزائم ودون أية نقطة وهو موقف صعب يضع الفريق أمام تحدي خوص مباريات الإياب بلغة الكؤوس لتفادي الهبوط وخصوصاً بعد الفوز المعنوي الذي حققه على قلالي في كأس الملك واستثماره فترة توقف الدوري في إعادة ترتيب أوراقه وتعاقده مع محترفين جدد بجانب بقية لاعبيه بقيادة نجمه الدولي السابق حسين علي «بيليه».