تقام اليوم (الجمعة) مباراة قمة مؤجلة في القسم الأول لدوري زين البحرين لكرة السلة تجمع بين الأهلي والمحرق وذلك عند الساعة 7:45 مساء في اختبار لنوايا الفريقين التنافسية في البطولات المحلية، على أن تسبقها عند الساعة 6.00 مساء مباراة المنامة وسترة في ختام مباريات المنامة بالقسم الأول إذ أن فوزه سيضمن له صدارة الدوري متفوقا على الحالة بفارق الفوز في المواجهة المباشرة، وستقام المباراتان على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

وإذا كانت المباراة الأولى أقرب إلى المنامة في ظل فارق الإمكانات الكبير عن سترة وفي ظل رغبة المنامة في ضرب عصفورين بحجر واحد وهما العودة لسكة الانتصارات بعد الخسارة من المحرق وكذلك ضمان صدارة القسم الأول وهو ما سيتحقق له بالفوز على سترة الطامح إلى الخروج من مؤخرة الترتيب في مباراتيه المتبقيتين أمام المنامة والمحرق.

فإن المباراة الثانية مساء اليوم ليست مباراة عادية لأن أهميتها لا تنبع من وضعية الفريقين في سلم الترتيب وإنما هي مباراة لكشف النوايا وتحديد القدرات بين فريقين منافسين على البطولات المحلية وبين الفريقين يجزم المراقبون أنهما الأقرب لمواجهة المنامة في نهائيات الموسم الجاري سواء في الدوري أو الكأس.

الأهلي يحتل حاليا المركز الثالث بعد أن لعب 9 مباريات فاز في 7 وخسر في مباراتين ويمتلك 16 نقطة، في حين يحتل المحرق المركز الخامس بعد أن لعب 7 مباريات فاز في 5 منها وخسر في اثنتين ويمتلك 12 نقطة.

المباراة بين الفريقين تلعب في وقت حساس كون الأهلي يختتم بها القسم الأول ويستعد من خلالها لخوض غمار مسابقة الكأس وكذلك سداسي الدوري وهم مهمة في ذاتها له إذ إن الأهلي سجل تطورا كبيرا في المستوى الفني جعله مؤهلا للمنافسة لكنه افتقد للمسة الأخيرة في المباريات الكبيرة فخسر بالطريقة نفسها أمام المنامة وكذلك أمام الحالة ما جعله مطالبا بالفوز على أحد الفرق الكبيرة من أجل اثبات نفسه وقدرته في الأوقات الصعبة والحاسمة وهو ما هو بحاجة له في الأدوار المقبلة.

في حين أن المحرق يدخل المباراة بعد أن سجل عودة كبيرة تمثلت في استعادة الثقة واستعادة الروح وعودة النجوم لوضعهم الطبيعي وهو ما تمثل في تحقيق الفريق فوزا مستحقا على المنامة لاحقا به الخسارة الأولى هذا الموسم.

فوز المحرق على المنامة ينظر له الأول باعتباره طريق العودة ولذلك لا يرغب في السقوط مجددا وإنما البناء على ما تحقق ومواصلة طريق الصعود الفني في الوقت المناسب وخصوصا مع عودة المحترف السنغالي ابراهيما توماس الذي قدم مباراة كبيرة ضد المنامة.

تشكيلة الفريقين

الأهلي يمتلك قوة جماعية ضاربة ومنظومة عمل واضحة بقيادة المدرب الوطني أحمد نجاة الذي نجح في استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، وهو يعول عادة على تشكيلته المعتادة المكونة من صانع الألعاب الفذ حسين شاكر وسيدهاشم حبيب وهشام سرحان وصباح حسين والمحترف السنغالي بيب سو. في حين يمتلك عدة أوراق مؤثرة بتواجد محمود أكبر وسالم محمد والقادم بقوة علي عقيل إلى جانب علي درباس وعيسى ابراهيم ومحمود عبدالنبي وبقية اللاعبين.

الأداء الذي يقدمه الفريق أعطاه قوة ضاربة وهو ما أهله ليكون منافسا حقيقيا في هذا الموسم.

في حين أن المحرق بقيادة مدربه الأميركي ماز تراخ بدأ للتو التأقلم مع طريقة المدرب الجديدة كما أن المدرب عرف تماما قدرات وإمكانيات اللاعبين وبدأ في استخدامها في الملعب حسب الحاجة.

المحرق يعول على تشكيلة مكونة من أحمد حسن، بدر عبدالله، كاظم ماجد، علي أصغر والمحترف السنغالي ابراهيما توماس.

وقد اختار المدرب هذه التشكيلة لخفة حركتها وقدرتها على المناورة وذلك باستبعاده حسين الموسوي ومحمد عبدالمجيد اللذين يمتازان بالكثير من البطء وسيستخدمهما حسب الحاجة الفنية.

ويمتلك المدرب تراخ عدة أوراق رابحة بتواجد العائد بقوة محمد حسن، وعلي عباس ومحمد عبدالحكيم وعبدالرحمن غالي وحسن رمضان وبقية اللاعبين.