العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ

«فارس الغربية» يتعملق... وقاتلة سالمين تنقذ المحرق

الوقت القاتل يبطل مفاجأة المالكية القوية

فرحة ملكاوية لم تكتمل أمس
فرحة ملكاوية لم تكتمل أمس

مدينة عيسى – المحرر الرياضي 

07 فبراير 2015

أنقذ نجم فريق المحرق محمد سالمين فريقه من السقوط بالخسارة أمام فريق المالكية عندما خطف هدف التعادل في الدقيقة 91 من المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية ضمن مباريات الجولة العاشرة «الأولى إياباً» من دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم

ونجح «فارس الغربية» ومدربه الوطني القدير أحمد صالح الدخيل في التعامل مع المباراة وتغلب على الفوارق والإمكانات الفنية وقلب الترشيحات لصالحه بتعامل واقعي وكان قريباً من تحقيق المفاجأة القوية بعدما تقدم بهدف لاعبه محمد درويش «59» حتى الوقت بدل الضائع الذي سجل فيه سالمين هدف التعادل القاتل الذي أنقذ فريقه من الخسارة لكنه لم ينفعه في استعادة الصدارة إذ تساوى مع الرفاع برصيد «21 نقطة» وهو مهدد بفقدان الصدارة في حال فوز المنامة «20 نقطة»على الشرقي اليوم في الدوري، فيما أصبح رصيد المالكية «7نقاط» وظل في المركز التاسع قبل الأخير.

وكان الشوط الأول متوسط المستوى غابت فيه الهجمات والفرص الحقيقية من الجانبين، ولم يتمكن المحرق من استثمار سيطرته الميدانية واستحواذه الأكثر في بناء هجمات وتهديد مرمى المالكية لاعبي وسطه محمود عبدالرحمن «رنغو» وجمال راشد والمونتغيري أدمير من إمداد ثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف والبرازيلي جوناثنان بالكرات وظلا تحت الرقابة فضلاً عن غياب مساندة الظهيرين الدوليين عبدالله عمر ووليد الحيام.

في المقابل نجح المالكية في تحقيق هدفه في الشوط الأول بالمحافظة على شباكه وتحييد خطورة المحرق من خلال التنظيم الجيد والضغط على حامل الكرة وعدم ترك المساحات في منطقته وذلك من خلال المجهود الذي بذله لاعبو وسطه بقيادة حسن سيدعيسى «حمامة» والدينامو عمار حسن والمحترف المالدوفي فاليرا ومن خلفهم الدور الكبير لخطه الدفاعي بقيادة سيدهاشم عدنان وحسن خميس البري والاعتماد على إرسال الكرات الطولية القليلة باتجاه أحمد يوسف وبالتالي غابت الهجمات عدا كرة رأسية أبعدها الحارس سيدمحمد جعفر.

سرعة وهدفان

وجاء الشوط الثاني أفضل مستوى وسرعة، ودفع مدرب المحرق البوسني بعبدالله عبدو وعلي جمال لتنشيط الناحية الهجومية، لكن اللافت أن المالكية كان صاحب المبادرة والأنشط في بداية الشوط وتمكن من تسجيل هدف التقدم عن طريق محمد درويش الذي تابع الركلة الحرة التي نفذها المالدوفي فاليرا وحولها في المرمى «59».

وأحدث الهدف نوعاً من الإرباك في المحرق حتى نظم صفوفه فدفع بالخبير محمد سالمين وحاول تكثيف محاولاته الهجومية لكنه واجه صعوبة في اختراق الدفاع الملكاوي وغياب فعالية المهاجمين إسماعيل عبداللطيف وجونثان، لكن الدقائق الأخيرة شهدت تكثيف محاولات المحرق عبر سالمين الذي كاد أن يسجل هدف التعادل من كرة مقصية مرت بجوار القائم قبل أن يتمكن سالمين من إدراك التعادل بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء «91» ليتنفس المحرقاوية الصعداء.

في المقابل نجح الفريق الملكاوي في التصدي إلى محاولات المحرق بمجهود كبير من لاعبيه وصلابة دفاعه ويقظة حارس مرماه المتألق عبدالكريم الفردان، وحاول مدربه تعزيز الناحية الدفاعية في الدقائق الأخيرة عبر التبديلات بخروج حسن سيد عيسى وأحمد يوسف وكاد ينجح لولا هدف التعادل.

العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً