قال متحدث باسم الحكومة التايلندية أمس الأحد (8 فبراير/ شباط 2015) إن المجلس العسكري الحاكم في تايلند رفض السماح لرئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا بالسفر إلى الخارج حتى يضمن بقاءها في البلاد لمواجهة اتهامات جنائية هذا الشهر.

وأطاح الجيش بفلول حكومة ينغلوك في انقلاب في مايو/ أيار لتنتهي بذلك تظاهرات استمرت شهوراً في شوارع بانكوك وأصابت الحكومة بالشلل.

ومنعت ينغلوك الشهر الماضي من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات ووجهت إليها اتهامات جنائية بالتورط في برنامج حكومي لشراء الأرز كلف تايلند مليارات الدولارات.

وقال المتحدث باسم الحكومة سونسيرن كايكومنيرد أمس (الأحد) إن المحامي العام سيتقدم بطلب استدعاء إلى المحكمة العليا يوم 19 فبراير الجاري وأنه يرغب في وجود ينغلوك.

وأضاف أن ينغلوك طلبت السماح لها بالسفر حتى 22 فبراير.

وقال سونسيرن «يجب أن تكون المشتبه بها موجودة خلال الجزء الأول من القضية وإلا لا يمكن أن تمضي المحاكمة».

من جانب آخر، لقي أحد رجال الإطفاء حتفه خلال محاولته للسيطرة على حريق في مقر أحد المصارف في العاصمة التايلندية بانكوك، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس (الأحد).

وعثر على ديتشا دوانجتشانا، متطوع في الدفاع المدني، ميتاً في الطابق العاشر من مبنى «بنك سيام التجاري»، وفقاً لصحيفة «راث» التايلندية.

وبدأ الحريق في ذلك الطابق من المبنى المكون من 34 طابقاً السبت. ولم يتم تحديد سبب الحريق بعد.