أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيسة لجنة الموهوبين رقية الغسرة أن اللجنة ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية لعامي 2014/2015 لاكتشاف المواهب الواعدة في العام الجاري 2015، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الذي يولي لجنة الموهوبين اهتماما كبيرا لما لها من أهمية في اكتشاف المواهب والخامات المتميزة من كلا الجنسين لتشكل رافداً للمنتخبات الوطنية.

وأضافت أن اللجنة التي تضم إلى جانبها محمد رشيد ومشعل الذوادي وفاطمة المدوب بذلت جهوداً كبيرة في العام الماضي عبر سلسلة الزيارات التي قامت بها لمجموعة من المدارس الابتدائية والإعدادية للبنات بالتعاون مع إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم وفقا لبرنامج زمني معد سلفاً.

وقالت الغسرة بأن المرحلة الأولى قد شهدت زيارة ما يقارب من 12 مدرسة ابتدائية وإعدادية للبنات، وتم فحص 240 طالبة بمعدل 20 طالبة في كل مدرسة، واختيرت منهن 80 طالبة، اذ تم استدعاء تلك الطلبات إلى ستاد البحرين الوطني بغرض إعدادهن وفحصهن وإجراء اختبارات اللياقة البدنية لهن لانتقاء أفضلهن، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ستشمل مدارس البنين.

وأضافت ان البرنامج التدريبي يركز على الإعداد الشامل والمتنوع لبناء قاعدة عريضة وإبراز طاقات الموهوبين من خلال التركيز على مختلف عناصر اللياقة البدنية والاهتمام بالمراحل السنية ما بين 10 -17 سنة لأنها السن التي تحدد المستقبل الرياضي للاعب.

وأكدت بأن ثمار العمل الذي تقوم به لجنة الموهوبين يتطلب المزيد من الجهد والصبر لأن اللجنة تتعامل مع لاعبين صغار السن في طور النمو مع مراعاة النواحي البدنية والصحية، موضحة بأن فحص الطلاب يتم وفق بطاريات واختبارات متعارف عليها دوليا، كما يتم صقلهم وتوجيههم بأسلوب علمي.