طرق الاتحاد البحريني لكرة اليد مجددا باب الاتحاد الآسيوي من أجل استضافة بطولة آسيا المقبلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام مطلع العام 2016 كما جرت العادة، بعد أن استضاف التصفيات الماضية التي أقيمت العام 2014، وذلك على أمل أن يمنح حق الاستضافة للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ البطولة بعد العام 1995.

وكان اتحاد اليد قد دخل في منافسة جادة مع الاتحاد الإيراني من أجل استضافة التصفيات الماضية، وبعد أن قام ممثلو الاتحاد القاري بزيارة البلدين، تم منح البحرين حق الاستضافة بعد أن قدم الاتحاد ملفا متكاملا نال قبول المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري، وهو ما جسدته الاستضافة فعليا على مستوى التنظيم والتغطية الإعلامية بالإضافة إلى الحضور الجماهيري.

ومما لا شك فيه أن إقامة التصفيات القادمة في البحرين تمنح مزيدا من الحظوظ للمنتخب الوطني في المنافسة على اللقب القاري والتأهل للمرة الثالثة في تاريخه لنهائيات كأس العالم. وسيتضح بعد 30 أبريل المقبل وهو موعد غلق باب الترشح لاستضافة البطولات القارية الثلاث هوية البلدان المنافسة، وبالتأكيد بأن ذكريات التصفيات الماضية بالنسبة للمسئولين في الاتحاد الآسيوي تعطي الملف البحريني قوة ومكانة.

يذكر أن التصفيات القادمة ستمنح الحق لمشاركة 4 منتخبات آسيوية للمرة الثانية بعد التصفيات الماضية بحكم إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة، إذ إن تأهل المنتخب القطري الذي وصل فيما بعد للنهائي للدور ربع النهائي أعطى المقعد الرابع بحكم توزيع المقاعد على القارات الخمس والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي.