قامت مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد أند بورز» باعادة النظر في تقيم اقتصادات الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط، وعلى رأسها السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعُمان.
وخفضت «ستاندرد اند بورز» تصنيف البحرين الى BBB-/A-3 من BBB/A-2 مع نظرة مستقبلية سلبية للمملكة.
وقالت ان اعادة التصنيف الائتماني لتلك الدول جاء عقب موجة الهبوط التى تعرضت لها أسعار النفط منذ يونيو/ حزيران 2014.
واضافت مؤسسة التصنيف الائتماني انها خفضت تصنيفاتها وتوقعاتها لبضعة بلدان منتجة للنفط في الشرق الأوسط منها السعودية والبحرين وعزت ذلك إلى الهبوط الحاد لأسعار النفط في الآونة الأخيرة.
وخفضت المؤسسة تنبؤها لمتوسط أسعار نفط برنت إلى 55 دولارا للبرميل لعام 2015 من تقديرها السابق 105 دولارات.
وكانت أسعار النفط الخام تراجعت منذ يونيو 2014 متأثرة بوفرة إمدادات المعروض العالمي في وقت تراجع فيه الطلب، ليهبط من مستويات اعلى من 100 دولار للبرميل الى مادون 50 دولارا.
وقالت المؤسسة انها خفضت تقديرها للاقتصاد السعودي إلى «سلبي» من «مستقر» وذلك بسبب الهبوط الحاد لأسعار النفط، فيما ابقت التصنيف الائتماني عند (AA-).
وشهدت سلطنة عُمان انخفاضاً في التصنيف الائتماني للعملات الأجنبية والمحلية إلى A/A-a من A/A-1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأكدت وكالة «ستاندرد أند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيفها للعملات المحلية والأجنبية لإمارة «أبوظبي» الإماراتية حيث منحتها تصنيف AA على المدى الطويل وA-1+ للمدى القصير مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأبقت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي لدولة قطر على المدى الطويل عند (AA)، والمدى القصير بالعملتين المحلية والأجنبية عند (AA)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ
ستاندرد اند بورز و أخواتها
من بعد الازمة الماليه العالميه في 2008 لم تعد تقارير هذه الشركات صحيحه ولا تعكس صحة التحاليل التي ينشرونها في الصحف و تقاريرهم.
التصنيف
ومع التغيرات الجديدة بمعايير المحاسبة الدولية - المعيار التاسع - والتغييرات المقترحة ببازل 3 والتي تتجه نوعاً ما للإعتماد على التصنيفات الداخلية فإن وجود هذه الشركات مهدد مالم تتجه لخدمات أخرى بالسوق. طبعاً تعليقي ليس له دخل بصحة التصنيف أعلاه أو عدمه.