وقع كل من الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية اتفاقية تعاون تقضي بتعزيز فرص التعاون المشترك فيما بين الجهتين في مجال التدريب في قطاع التأمين وتنمية الكوادر العاملة فيه.

وذكر بيان للاتحاد أن توقيع الاتفاقية يأتي انطلاقاً من حرصه لتجويد الأداء وتأهيل منتسبيه خدمة لصناعة التأمين وزبائنه، وذلك من خلال شراكة تعاون.

وتم توقيع الإتفاقية بمقر معهد البحرين للدرسات المصرفية والمالية بالجفير، ووقعها من جانب الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين رئيس الاتحاد يونس جمال ومن جانب معهد البحرين للدراسات المصرفية المدير العام سولفي نيكلوس.

وأعرب رئيس الاتحاد العالمي لشركات التكافل عن ترحيبه بهذا التعاون، والذي من شأنه ان يفتح المجال واسعًا أمام تعزيز الاستثمار في قطاع التأمين الإسلامي والتكافل، من خلال تدريب الكوادر المنضوية تحت مظلة عمل الاتحاد من مختلف البلدان، وتلبية احتياجاتها التدريبية بشكل مباشر، ووفق آخر المستجدات العالمية.

وقد أشارت مدير عام المعهد سولفي نيكلوس إلى سعي المعهد نحو تقديم تعليم نوعي عالي الجودة، يقف على مختلف التخصصات المالية، ولاسيما قطاع التأمين، الذي يمثل أحد أهم المجالات التي يتخصص فيها المعهد.

يشار الى أن معهد البحرين للدراسات المصرفية يقدم منذ أكثر من 30 عاماً دورات تدريبية في التأمين والتخصصات الإدارية والمالية الأخرى، وبموجب هذا الاتفاق يستفيد أعضاء الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي من إمكانيات المعهد في تدريب كوادرهم وتأهيلها للحصول على الشهادات المتخصصة والمعترف بها عالمياً (معهد التأمين القانوني البريطاني ومعهد التأمين القانوني الأميركي)، ودراسة مستويات العاملين في مجال التأمين وتقييم احتياجاتهم التدريبية، وتوفير برامج تثقيفية لجمهور المتعاملين مع شركات التأمين، والعمل على تطوير مناهج التدريس لتشمل مادة التكافل والتأمين، وتأهيل وسطاء ووكلاء التأمين حتى تكون هناك ثقافة مشتركة موحدة تخلق تفاهماً وانسجاماً بين كل شركاء صناعة التأمين.

وبالمقابل يقوم الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي بتوفير قاعات عقد الامتحانات، وتوزيع الكتب والمواد التدريبية لمنتسبيها الملتحقين بدورات المعهد، وتسويق البرامج التدريبية التي يوفرها المعهد، وتوصيل نتائج وشهادات منتسبيها الملتحقين بالدورات التدريبية.