قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن طائرات مقاتلة تابعة إلى الإمارات من طراز «إف - 16» متمركزة في الأردن هاجمت أمس الثلثاء (10 فبراير/ شباط 2015) أهدافاً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وعادت إلى قواعدها سالمة.

وكانت الإمارات علقت ضرباتها الجوية ضمن قوات التحالف ضد التنظيم لعدة أسابيع بسبب مخاوف على سلامة الطيارين بعد أن احتجز التنظيم طياراً أردنيّاً وقام بإعدامه حرقاً فيما بعد. وكانت طلعات أمس أول هجمات يتم إعلانها منذ أن قالت دولة الإمارات يوم الأحد الماضي إنها ستستأنف العمليات باستخدام طائرات متمركزة في الأردن.

على صعيد آخر، قال الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن دمشق تتلقى «معلومات» قبل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على أراضيها، نافياً أن يكون هناك أي تنسيق.

وقال الأسد: إن «أطرافاً ثالثة تقوم أحياناً بنقل الرسائل العامة»، مؤكداً أنه «ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار».

الإمارات تستأنف ضرباتها ضد «داعش»... والقوات السورية تسيطر على قرية في ريف دمشق

الأسد: سورية تتلقى رسائل غير مباشرة من «التحالف الدولي»

بيروت، دبي - أ ف ب، رويترز

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الثلثاء (10 فبراير/ شباط 2015) إن دمشق تتلقى «معلومات» قبل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على أراضيها نافياً أن يكون هناك أي تنسيق.

وقال الأسد في المقابلة التي أوردت وكالة «سانا» السورية نصها بالعربية إن «أطرافاً ثالثة تقوم أحياناً بنقل الرسائل العامة»، مؤكداً أنه «ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار». وأضاف أن ذلك يتم «من خلال أطراف ثالثة، هناك أكثر من طرف هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحياناً بنقل الرسائل العامة لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي».

وقال إن الأميركيين «داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فإنهم لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم».

و استبعد الأسد في المقابلة مع الـ «بي بي سي» أن تنضم بلاده إلى صفوف الائتلاف. وقال رداً على سؤال عما إذا كان يريد الانضمام إلى حملة الائتلاف ضد «داعش» قال: «لا نرغب بذلك لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب»، مؤكداً أن «معظم (دول الائتلاف) تدعم الإرهاب».

في الأثناء، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن طائرات مقاتلة تابعة للإمارات من طراز «إف – 16» متمركزة في الأردن هاجمت أمس أهدافاً لـ «داعش» وعادت إلى قواعدها سالمة.

وقالت الوكالة نقلاً عن القيادة العامة للقوات المسلحة «إن طائرات من سرب F16 المقاتلة التابعة للقوات الجوية الإماراتية والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن الشقيق قامت صباح اليوم (أمس) بضربات جوية استهدفت مواقع ضد تنظيم داعش الإرهابي محققة أهدافها وعادت سالمة إلى قواعدها».

وكانت الإمارات قد علقت ضرباتها الجوية ضمن قوات التحالف ضد التنظيم لعدة أسابيع بسبب مخاوف على سلامة الطيارين بعد أن احتجز التنظيم طياراً أردنياً وقام بإعدامه حرقاً فيما بعد. وكانت طلعات أمس أول هجمات يتم إعلانها منذ أن قالت دولة الإمارات يوم الأحد الماضي إنها ستستأنف العمليات باستخدام طائرات متمركزة في الأردن.

على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن القوات السورية النظامية تمكنت من السيطرة على قرية في ريف دمشق الغربي.

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس إن القوات السورية مدعومة بعناصر من حزب الله ومقاتلين إيرانيين تمكنت من التقدم في ريف دمشق الغربي والسيطرة على قرية الدناجي القريبة من دير ماكر. وأشار المرصد إلى استمرار الاشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة، لافتاً إلى قصف القوات السورية الليلة قبل الماضية مناطق في المزارع المحيطة باتستراد السلام قرب مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات.