أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي أن القمة العربية ستعقد في القاهرة يومي 28 و29 مارس/ آذار المقبل في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكداً أنها ستكون غير عادية نظراً للأحداث غير المسبوقة والأزمات التي تتعرض لها المنطقة.

وقال العربي في تصريحات صحافية أمس الثلثاء (10 فبراير/ شباط 2015) إن القمة لن تكون تقليدية ولن توجد فيها جلسات ماراثونية طويلة والقرارات سيكون لها وضع آخر والتركيز سيكون على أكبر أزمة تواجه العالم العربي وهي مكافحة الإرهاب المنتشر في المنطقة وكيفية خروج الدول العربية بموقف موحد مشترك ويتم التنسيق بشأنه.

وأشار إلى أن «المواجهة مع الإرهاب ليست عسكرية فقط لذلك لابد من البحث في أسباب انتشار هذه الظاهرة في المنطقة العربية التي أصبحت أرضاً خصبة لإخراج وإفراز أفراد يقومون بعمليات إرهابية، الأمر الذي يستدعي مواجهة شاملة لا تكون عسكرية أو أمنية فقط وإنما لابد أن يتم معالجتها دينياً عبر خطاب ديني معتدل يلعب فيه الأزهر دوراً فاعلاً وحلول اقتصادية واجتماعية لكي تكون المواجهة شاملة».

ورداً على سؤال بشأن الدور الإيراني والتركي في المنطقة، قال العربي إن الأمر مطروح منذ عدة أعوام ولابد من طرحه في إطار الاجتماع الوزاري التحضيري ثم القمة لأن المنطقة العربية محاطة بثلاث دول جوار لها سياسات كإيران وتركيا والأهم من ذلك إسرائيل مذكراً بمقولة بن جوريون «إن قوة إسرائيل ليست في ترسانتها العسكرية وإنما في أضعاف مصر والعراق وسورية».