العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ

«الترجيحية» تحرم السماوي من الأبطال وتنقله لكأس الاتحاد الآسيوي

السد يتأهل لملاقاة الوحدة الإماراتي

خسر فريق نادي الرفاع أمام فريق السد القطري بركلات الحظ الترجيحية وبنتيجة 11 هدفا مقابل 10 أهداف، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن منافسات المرحلة التأهيلية الثانية المؤهلة لدوري أبطال آسيا.

وانتهى اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل السلبي الذي تواصل في الأشواط الإضافية، ليحتكم الفريقان لركلات الحظ الترجيحية، التي ابتسمت للنادي المضيف على حساب ممثل الكرة البحرينية.

وشهد اللقاء تألقا بارزا لحارس الرفاع سيدشبر علوي الذي تعملق في إبطال مفعول الفرص السداوية.

وبهذه النتيجة ينتقل السماوي مباشرة لخوض غمار منافسات المجموعة الرابعة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، اذ سيستهل مشواره بمنافسات الدور الأول يوم 25 فبراير الجاري بمواجهة الفائز من لقاء الجيش السوري وهلال القدس الفلسطيني، فيما تأهل فريق السد لملاقاة الوحدة الإماراتي يوم 17 فبراير/شباط، ضمن منافسات المرحلة التأهيلية الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال آسيا.

تشكيلة الفريقين

بدأ الرفاع المباراة بتشكيلة في حراسة المرمى سيدشبر علوي في خط الدفاع عبدالله الزايد، عبدالله شلال، البرازيلي أوزيا وعيسى غالب، في خط الوسط القائد حسين سلمان، ضياء السيدسعيد، البرازيلي جواو ، سيدأحمد «كريمي» وكميل الأسود في خط المقدمة الكولومبي جون. فيما دخل الفريق المضيف بتشكيلة ضمت في حراسة المرمىة سعد الشيب، في خط الدفاع عبدالكريم حسن، محمد كاسولا، لي جونغ، مصعب خضر وإبراهيم ماجد، في خط الوسط علي أسد، خلفان إبراهيم، طلال البلوشي، وفي خط المقدمة حسن الهيدوس ويوسف أحمد.

شوط سلبي

كان الرفاع متراجعا في بداية المباراة ويعتمد على التغطية الدفاعية والتقدم عبر الكرات المرتدة التي لم تشكل خطوة واضحة على مرمى السد. وبدأ الفريق يدخل في أجواء المباراة بعد انقضاء ربع ساعة، إذ شهدت الدقيقة 16 أولى الفرص الرفاعية عن طريق تسديدة القائد حسين سلمان التي اعتلت العارضة.

وحاول الرفاع امتصاص حماس لاعبي فريق السد من خلال إغلاق منافذ العبور، ومحاولة التقدم وبناء الهجمات، إلا إن الفريق عانى من البطء في التحضير للهجمة والتمريرات الخاطئة والاستعجال وتباعد الخطوط وعدم وجود المساندة الواضحة من الخلف. وشهدت الدقيقة 36 أخطر فرص السماوي في الشوط، بعد أن تقدم الكولومبي جومن بالكرة باتجاه المرمى وسدد كرة قوية لتصطدم بالدفاع وتعود للمايسترو حسين سلمان الذي مرر كرة أمامية للقادم من الخلف ضياء السيدسعيد الذي سدد كرة بيمينه عانقت الشباك الجانبية للمرمى السداوي.

في المقابل، كان السد أفضل في هذا الشوط من حيث الاستحواذ والسيطرة على منتصف الملعب، والتقدم وبناء الهجمات المنظمة والانتشار السليم، وكانت أولى محاولاته في الدقيقة 12، عندما أرسل عبدالكريم حسن كرة عرضية للمتمركز داخل منطقة الجزاء حسين الهيدوس الذي حول الكرة باتجاه المرمى، إلا أن يقظة الحارس الرفاعي سيدشبر علوي أفشلت هذه المحاولة وكذلك المحاولات الأخرى للسداوية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بدون أهداف.

الرفاع يودع والسد يفوز

لم يشهد الشوط الثاني أي تغير واضح في أداء الرفاع على رغم محاولات التقدم النسبية في فترات الشوط، والتي لم تثمر عن أي خطوة على مرمى السد. وكان المدرب جاريدو قد أجرى تغييرين الأول في الدقيقة 59 عندما أشرك الأردني عبدالله الذيب بديلا عن اللاعب سيدأحمد كريمي، والثاني في الدقيقة 77 عندما زج براشد الحوطي كبديل عن كميل الأسود، إلا أن هذين التبديلين لم يغيرا في طريقة الرفاع الذي واصل اعتماده على التغطية الدفاعية والتقدم عبر الكرات المرتدة التي كانت تحتاج لسرعة المهاجم الكولومبي جون الذي غابت خطورته عن اللقاء.

وكان السد قد واصل أداءه الجيد في هذا الشوط ونجح في أكثر من فرصة الوصول لمرمى الرفاع، إلا أن براعة الحارس سيدشبر علوي أبعدت الخطر عن مرماه.

وشهدت الدقيقة 94 أخطر فرص الشوط للسد، بعد الكرة العرضية التي ارتدت من الحارس سيدشبر علوي لتصل لعلي أسد الذي سدد الكرة باتجاه المرمى، إلا أن المدافع عبدالله شلال ارتمى على الكرة وأبعدها في اللحظة الأخيرة عن مرماه، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ويحتكم الفريقان للأشواط الإضافية، إذ استنفد مدرب الرفاع جاريدو في الفترة الأولى تبديلاته، بإشراك المهاجم سعد العامر بديلا عن الكولومي جون.

وشهد الشوطان تحسنا نسبيا في أداء الرفاع، ولكن دون فرص خطرة على مرمى السداوية، في حين شهدت الدقيقة 119 أخطر فرصة في الشوطين، بعد أن أرسل الهيدوس كرة أمامية لخلفان إبراهيم الذي سدد كرة قوية، إلا أن القائم الأيسر وقف بجانب الكتيبة الرفاعية، ليحتكم بعدها الفريقان لركلات الحظ الترجيحية، التي رجحت كفة السد على الرفاع بنتيجة 11 هدفا مقابل 10 أهداف.

أدار اللقاء طاقم التحكيم السنغافوري المكوّن من حكم الساحة محمد تقي يعاونه مساعد الحكم الأول جك بنغ جيفري ومساعد الحكم الثاني ليتزو ليانغ والحكم الرابع سوكبير سنغ، وراقبها الأردني طلال محمد ومقيم الحكام العراقي خادم عبدالعظيم.

من لقاء السد والرفاع يوم أمس
من لقاء السد والرفاع يوم أمس

العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً