مشاركة نجم المحرق الدولي السابق محمد سالمين في الدقائق العشر الأخيرة من مباراة فريقه والمالكية كان لها تأثير إيجابي لصالح فريقه وخصوصاً في تفعيل الناحية الهجومية وتمكن من تسجيل هدف التعادل، فهل يكون ذلك عربونا لعودة سالمين إلى التشكيلة الأساسية في المباريات المقبلة؟
استبدال قائد فريق المالكية حسن سيدعيسى «حمامة» وهداف الفريق أحمد يوسف في الربع الساعة الأخير من لقاء المحرق كان له انعكاس على الفريق الملكاوي وقدرته على التعامل مع تقدمه بالهدف في الدقائق الأخيرة وخصوصاً من جانب الخبرة... فهل يمكن اعتبار استبدالهما خطأ في ظل وضع المباراة أم أن هناك أسباباً أخرى وراء القرار؟
شهدت المباريات الأخيرة لفريق المنامة تألق لاعب وسطه المخضرم علي نوروز وتسجيله أهداف الفريق سواء في مباراة الأهلي في كأس الملك أو مباراة الشرقي في الدوري... في الوقت الذي غابت فيه اللمسات التهديفية لمهاجميه؟
لم تكن عودة أغلب لاعبي المنتخب الوطني الأول إيجابية مع أنديتهم سواء في الدوري وكأس الملك بعد انتهاء مشاركتهم في كأس آسيا عدا لاعب الشرقي فيصل بودهوم الذي كان الأبرز، في حين سجل البقية «حضور غائب»... ولعل ذلك يثير قلق أنديتهم من تراجع عطاء الدوليين في هذه المرحلة المهمة من الدوري والكأس أم أن ذلك مجرد حالة مؤقتة؟
على رغم اشتداد المنافسة على صدارة الدوري وانطلاق مرحلة الإياب الحاسمة إلاّ أن مشكلة الغياب الجماهيري مستمرة في مدرجات الدوري حتى من الأندية التي تمتلك القاعدة الجماهيرية وهي في صلب المنافسة مثل المحرق والمنامة والرفاع والشرقي، ولعل مباراة المنامة والشرقي صورة واقعية تترجم ذلك الحال... والسؤال متى يستشعر الجمهور أهمية دوره في حضور مباريات فريقه ومساندته في المباريات المهمة ولا يتحول إلى «منتقد» من المنازل والمقاهي وخلف أجهزة مواقع التواصل؟.
العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ
