العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ

التلفزيون السوري: الجيش يتقدم جنوباً «بالتعاون مع حزب الله وإيران»

قوات الأسد تتقدم جنوبي دمشق - reuters
قوات الأسد تتقدم جنوبي دمشق - reuters

يحرز الجيش السوري تقدماً في الهجوم الذي يشنه جنوباً قرب الحدود مع إسرائيل بمساندة مجموعات مسلحة حليفة بينها حزب الله اللبناني بعدما سيطر على بلدة استراتيجية وتلال محيطة بها، بحسب ما أفادت مصادر سورية.

ونقل التلفزيون السوري عن قائد ميداني قوله إن «العملية العسكرية التي بدا فيها الجيش السوري مستمرة بقيادة الرئيس السوري وبالتعاون مع محور المقاومة كحزب الله وإيران».

وأوضح بدوره مصدر عسكري سوري لوكالة «فرانس برس» أن «هدف العمليات التي يقوم بها الجيش في ريف درعا والقنيطرة هو تأمين الحدود مع الدول المجاورة وكسر الشريط الذي يحاولون إقامته». وأضاف إن «أي منطقة يتم استعادتها من العصابات تضيف بعداً أمناً للمناطق المتواجدة فيها».

وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها دمشق عن خوض قواتها معارك إلى جانب عناصر من حزب الله وقوات أخرى إيرانية.

وكانت القوات السورية مدعومة خصوصاً بعناصر من حزب الله أحكمت أمس الأول (الثلثاء) سيطرتها على بلدة دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمال الغربي والتي كانت تخضع لسيطرة جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» وفصائل إسلامية مقاتلة أخرى منذ أكثر من عام، بحسب ما أفاد مصدر ميداني سوري.

وجاءت السيطرة على البلدة في إطار هجوم بدأه الأحد الجيش السوري والمجموعات المسلحة الحليفة له بهدف «إبعاد خطر المسلحين عن دمشق بعد أن سيطروا على عدة مناطق تخولهم أن يكونوا قريبين» منها، وفقاً للمصدر الميداني.

وقد أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «المنطقة الممتدة بين أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا تشهد حالياً عملية واسعة تنفذها وحدات من الجيش والقوات المسلحة». ونجحت جبهة «النصرة» وجماعات موالية لها في السيطرة خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة جنوب سورية، تقع أهمها في ريفي درعا والقنيطرة المحافظتين القريبتين من دمشق والأردن وهضبة الجولان.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» أمس «تتقدم قوات النظام السوري والجماعات المسلحة الحليفة لها وعلى رأسها حزب الله في مثلث درعا والقنيطرة وريف دمشق اثر سيطرتها على بلدة دير العدس الاستراتيجية والتلال المحيطة بها».

وأضاف إن السيطرة على دير العدس والتلال المحيطة بها «فتح الطريق أمام القوات النظامية لتتقدم باتجاه عمق هذه المنطقة».

ويفيد المرصد السوري بأن حزب الله هو الذي يقود الهجوم في «الجبهة الجنوبية»، مشيراً إلى مقتل 20 مسلحاً يوم أمس في كمين نفذه حزب الله قرب دير العدس وفي الاشتباكات مع القوات السورية وحلفائها. وقال رامي عبد الرحمن «إنها معركة حزب الله».

وبثت قناة «المنار» التابعة لحزب الله أمس صوراً مباشرة من دير العدس، أظهرت مراسلها وهو يتجول في البلدة، فيما كانت تسمع أصوات انفجارات بعيدة. كما أظهرت الصور ذخائر قال المراسل إنه تم الاستيلاء عليها بعد دخول البلدة.

وقالت القناة إن الهجوم يمثل «عملية استباقية هي الأكبر في أرياف القنيطرة ودرعا ودمشق الجنوبي منذ دخول المسلحين إليها».

العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:46 ص

      اهل البيت

      بأن حزب الله يحمي المراقد من بلدة درعا والقنيطرة وريف دمشق .... شحوال

    • زائر 3 | 3:22 ص

      حرب

      تقدم الجيش جنوبا بالتعاون مع و حزب الله و ايران يعنى مليشيات الشيعية لقضاء على المعارضة السنة ضد النظام لان الذين يحاربون النظام ليسو دواعش بل وطنين بريدون اخراج محتل الايرانى من بلدهم هذه خطة ايرانية (صتاعة داعش)لاشغال العالم بدواعش حتى بشار يتفرغ و ياخذ حريته بقتل كل من هو ضد نظامه بتهمة داعش مثل ما تفعل ايران بمعارضيى نظامها بشنقهم بتهمة تجارة المخدرات

    • زائر 4 زائر 3 | 5:24 ص

      شحوال

      ما اقول الا طنبورها

    • زائر 2 | 11:51 م

      الله يوفقكم في القضاء على التكفيريين.

      من هذا التقدم الى أكثر.

اقرأ ايضاً