العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ

«نقابة المصرفيين»: آلاف المسرَّحين في القطاع المصرفي منذ 2008

خليل زينل
خليل زينل

أكد رئيس نقابة المصرفيين البحرينية خليل زينل، أن عدد المسرحين في القطاع المصرفي من البحرينيين، يبلغ وبدءاً من العام 2008 بالآلاف، وذلك من أصل 14 ألف موظف وفقاً لإحصائيات مصرف البحرين المركزي.

ولفت إلى أن عنوان المسرحين لا يقتصر على المفصولين فقط، بل يمتد ليشمل المحالين على التقاعد المبكر وفق تسويات غير مرضية، مطالباً في هذا الصدد وزارة العمل ومصرف البحرين المركزي بـ «النظر للمشكلة من زاوية روح القانون لا نصه».

وقال «الأزمة المالية العالمية لاتزال تتخذ كذريعة في هذا الصدد، وبغض النظر عن ذلك، فقد تعددت الأسباب والتسريحات واحدة»، مشدداً على أن الخسائر في هذا الصدد لا تقتصر على زيادة نسب البطالة، بل تمتد لتطال التفريط في الكوادر المحلية المؤهلة والمدربة.

وفي التفاصيل، أوضح زينل أن السلوك المتبع والمفضل داخل القطاع المصرفي أن يتم تسريح الموظف بمجرد بلوغه الأربعين عاماً، ولا يقتصر الغرض من ذلك في البحث عن دماء جديدة، بل يضاف له السعي لتوظيف وجوه شابة برواتب أقل.

ورداً على القول بسلامة الموقف القانوني للمؤسسات المصرفية، قال زينل إن «المسألة لا تخلو من تدليس، فظاهر الأمر تسويات أما ظاهره فلا يمكن اعتباره إلا تسريحاً»، مدلِّلاً على ذلك بالحديث عن استفراد بعض هذه المؤسسات بالموظفين، وتخييرهم بأمرين لا ثالث لهما، إما قبول التسوية والعرض، أو التسريح، ومن يرفض يبقى عرضة في أقل الأحوال للضغوطات النفسية والوظيفية.

وأضاف «الصحيح أن تعطي المؤسسات موظفيها مهلة زمنية للبحث عن وظائف بديلة حال وجدت، لا أن تلجأ لتسوية إذعان لا تستوفي المعايير العمالية العادلة، بما في ذلك حقوق الموظف حال مفاوضته، وتشمل الحضور بمعية المحامي أو النقابة»، مشيراً إلى أن التسويات تمنح للموظف 12 راتباً، في خطوة تستهدف الحيلولة دون تقديمه لشكوى التسريح والتي تقضي بمنحه المبلغ نفسه.

وعن دور نقابة المصرفيين إزاء ذلك، قال «للأمانة فإن التباين سيد الموقف، حيث إن بعض المصارف تبدي تعاوناً معنا في هذا الصدد، تحديداً حال طلبنا لاجتماع يتناول القضايا العمالية ووضع النقابة في الصورة عبر الإجابة على تساؤلاتنا وإظهار الجدية في الأخذ بمرئياتنا واقتراحاتنا».

في السياق ذاته، وجه زينل عتباً للسلطة التشريعية، منوهاً إلى أن النقابة خاطبت عدداً من النواب، ولم تجد تجاوباً إلا من الأقلية، معبراً رغم ذلك عن أمله في أن يكون المجلس النيابي أكثر تفاهماً لهموم الناس ومستقبلهم وما يرتبط بلقمة عيشهم.

العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:18 ص

      سكت دهرا ً ونطق عدلا ً

      أي هذا الكلام لكن وين انتوا من زمان ,, بنوك محلية مشتركه بين دولة الكويت والمملكه أفتعلت سياسية الأقصاء المتعمد والتقاعد ..

اقرأ ايضاً